في حدث غير مسبوق، أعلنت فرق التنقيب عن اكتشاف أضخم منجم للألماس الأحمر، وهو النوع الأندر والأغلى في العالم، بكمية تقدر بحوالي 865 مليون قيراط هذا الاكتشاف الاستثنائي لم يكن متوقعا، حيث تم العثور عليه في دولة لم تكن تُعرف بامتلاكها احتياطيات ضخمة من الأحجار الكريمة، مما أثار اهتمام المستثمرين وخبراء المجوهرات على مستوى العالم من المتوقع أن يحدث هذا المنجم تغييرا جذريا في سوق الألماس العالمي، حيث يعرف الألماس الأحمر بندرته الشديدة وسعره الباهظ الذي يفوق باقي أنواع الألماس الأخرى.
كيف يغير الألماس الأحمر معادلة السوق العالمية
لطالما اعتبر الألماس الأحمر أحد أكثر الأحجار الكريمة ندرة، إذ لا يتم العثور عليه إلا في أماكن محدودة جدا، وكانت مصادره السابقة مقتصرة على منجم أرجيل في أستراليا، الذي أغلق عام 2020 بعد أن استمر في الإنتاج لأكثر من أربعة عقود ومع هذا الاكتشاف الجديد، فإن سوق الألماس العالمي قد يشهد تحولات كبرى في الأسعار والاستثمارات، حيث إن زيادة المعروض قد تؤثر على أسعار البيع، لكن في المقابل، فإن الطلب المرتفع على هذا الحجر الفريد سيحافظ على مكانته كواحد من أغلى الأحجار الكريمة على الإطلاق.
عوامل تؤثر في قيمة الألماس الأحمر
تحدد العديد من العوامل سعر الألماس الأحمر، من بينها:
- درجة اللون: كلما كان اللون أكثر حدة ووضوحا، زادت قيمته.
- النقاء والصفاء: كلما كانت قطعة الألماس خالية من الشوائب، ارتفع سعرها.
- الحجم والوزن بالقيراط: الأحجار الأكبر حجما تعد أكثر ندرة وبالتالي أكثر قيمة.
- الطلب العالمي: يظل الألماس الأحمر نادرا لدرجة أن كل قطعة منه تصبح بمثابة كنز لا يقدر بثمن، وهو ما يجعله محط أنظار هواة المجوهرات والمستثمرين في الأحجار الثمينة.
مع هذا الاكتشاف، تستعد الدولة المالكة للمنجم الجديد لتحقيق قفزة اقتصادية هائلة، حيث يمكن أن تتحول إلى مركز عالمي لصناعة الألماس، مما يجعل هذا الحدث واحدا من أهم الاكتشافات الجيولوجية في العصر الحديث.