في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف كنز أثري ضخم أثناء أعمال البناء لمستشفى جامعي قيد الإنشاء في مصر، هذا الاكتشاف المفاجئ جذب الأنظار وأثار اهتمام خبراء الآثار حول العالم، حيث تم العثور على تابوت حجري ضخم يزن أكثر من 60 طنًا، وما زالت الدراسات والأبحاث جارية لتحديد تاريخ هذا الكنز وهويته، هذا الاكتشاف ليس فقط شهادة جديدة على غنى الحضارة المصرية القديمة، بل يعد أيضًا إضافة هامة للتراث المصري قد تساهم في الكشف عن أسرار تاريخية مهمة.
اكتشاف كنز أثري ضخم يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى
في مارس 2024، أثناء أعمال الحفر لإنشاء مستشفى جامعة بنها التخصصي في محافظة القليوبية، تم اكتشاف تابوت حجري ضخم يزن حوالي 62 طنًا.
موقع الاكتشاف
أرض مخصصة لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي.
المحتوى
تابوت حجري مصنوع من حجر الكوارتزيت، مزين بنقوش هيروغليفية.
التاريخ المحتمل
يُعتقد أنه يعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين.
الإجراءات المتخذة
- النقل والترميم: تم نقل التابوت إلى منطقة آثار القليوبية لبدء أعمال الصيانة والترميم الشامل.
- الدراسات: تجري الدراسات الأثرية لتحديد هوية صاحب التابوت وتاريخ الموقع بدقة أكبر.
أهمية الاكتشاف
- إثراء التاريخ المصري: يسلط الضوء على غنى وتنوع الحضارة المصرية القديمة.
- تعزيز السياحة الثقافية: يُتوقع أن يجذب الاكتشاف اهتمام السياح والباحثين المهتمين بالتاريخ المصري.