قد يبدو غريبًا للبعض أن يجدوا أشخاصًا يضعون حجرًا صغيرًا في ماء سلق البيض، لكنه ليس مجرد تصرف عشوائي هناك أسباب عملية ومنطقية وراء هذه العادة، حيث يمكن أن يؤثر الحجر على عملية السلق بعدة طرق في هذا المقال، سنتعرف على فوائد وضع حجر أثناء سلق البيض وكيف يمكن أن يساهم في تحسين النتائج.
تسريع عملية السلق
إحدى الفوائد الأساسية لإضافة حجر إلى الماء أثناء سلق البيض هي تسريع عملية الطهي يمتص الحجر الحرارة بسرعة وينقلها إلى الماء، مما يسرّع من غليان الماء ويساعد في طهي البيض بشكل أكثر كفاءة هذا يقلل من الوقت اللازم للسلق ويجعل العملية أسرع.
منع تكسر قشرة البيض
تُعد القشرة المتشققة من المشكلات الشائعة أثناء السلق، خاصة عندما تتعرض البيضة لدرجات حرارة مفاجئة وجود الحجر في الماء يساهم في توزيع الحرارة بالتساوي، مما يقلل من التغيرات الحرارية المفاجئة التي قد تؤدي إلى تكسر القشرة كما أن الحجر يعمل كحاجز طبيعي يقلل من تأثير حركة الماء على البيض.
الحفاظ على توازن الحرارة
عند سلق البيض، قد تتغير درجة حرارة الماء بشكل مفاجئ، مما قد يؤثر على جودة السلق يعمل الحجر كمثبت للحرارة، مما يساعد على ضمان طهي البيض بشكل متجانس دون تفاوت في درجة الاستواء بين الأجزاء المختلفة.
فعاليته في الطهي في الأماكن المفتوحة
عند الطهي في الهواء الطلق، مثل أثناء التخييم أو استخدام النار المباشرة، قد يساعد وضع حجر في الماء على تحسين عملية السلق الحجر يحتفظ بالحرارة لفترة أطول، مما يضمن بقاء الماء ساخنًا حتى مع تغير الظروف البيئية، مثل هبوب الرياح أو انخفاض الحرارة.
تقليد قديم وموروث شعبي
في بعض الثقافات، يعد وضع حجر أثناء سلق البيض جزءًا من العادات المتوارثة قد يكون السبب في ذلك اعتقادات قديمة بأن الحجر يحسّن عملية الطهي، أو ربما يكون مجرد عادة انتقلت عبر الأجيال دون تفسير علمي واضح، لكن ما زال البعض يتبعها كجزء من الطهي التقليدي.
رغم أن إضافة حجر إلى ماء السلق قد تبدو غير مألوفة، إلا أن لها فوائد عملية تساعد في تحسين طهي البيض سواء كان ذلك لتسريع العملية، منع التكسر، أو الحفاظ على توازن الحرارة، فإن هذا التقليد يحمل منطقًا يستحق التجربة.