في واقعة نادرة وصادمة، شهدت بريطانيا واحدة من أغرب حالات الولادة في التاريخ، حيث أنجب رجل طفلاً بعد حمل دام تسعة أشهر، كما لو كان امرأة. الأمر أثار دهشة الأطباء الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز طبي غير مألوف، فكيف يمكن لرجل أن يحمل ويضع مولودًا؟ وبعد إجراء الفحوصات الجينية، اكتشف الأطباء مفاجأة مذهلة قلبت الموازين. تابعوا معنا التفاصيل لمعرفة الحقيقة وراء هذه الحالة الاستثنائية.
في واقعة نادرة وصادمة، شهدت بريطانيا واحدة من أغرب حالات الولادة في التاريخ، حيث أنجب رجل طفلاً بعد حمل دام تسعة أشهر، كما لو كان امرأة، الأمر أثار دهشة الأطباء الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز طبي غير مألوف، فكيف يمكن لرجل أن يحمل ويضع مولودًا؟ وبعد إجراء الفحوصات الجينية، اكتشف الأطباء مفاجأة مذهلة قلبت الموازين. تابعوا معنا التفاصيل لمعرفة الحقيقة وراء هذه الحالة الاستثنائية.
وضع رجل بريطاني يدعى درايل مولود وهذا بعد قيام هذا الرجل بعمل عملية لتغيير الجنس وبهذا أصبح هذا الرجل هو الحالة الأولى في بريطانيا التي تمر بتلك الظاهرة، والثالثة على مستوى العالم وأصبح هذا الرجل هو أول رجل بريطاني يتحول إلى أم خاصة بعد أن أنجب طفل بصحة جيدة للغاية، وكان درايل قد قام بإجراء عملية جراحية من شأنها أن تعمل على تهيئه الرحم الموجود لديه للحمل
وقد انتشرت أخباره من قبل صحيفة الديلي ميل البريطانية والتي أوضحت أن هذا الرجل في الثلاثينيات من عمره وقد ولد ثنائي الجنس أي أنه كان يحمل في جسمه أعضاء وهرمونات أنثوية، ولكن بعدها قام بإجراء عملية تحويل جنسي ليصبح رجل وفي نفس الوقت احتفظ بأعضائه الأنثوية.
وبعد قال درايل إنه خلال العام الماضي قد أخذ العديد من الأدوية الهرمونية التي تعمل على تنشيط الرحم ذلك الذي لم يتم إزالته بعد عملية التحويل الجنسي إلى الرجل، وأكد أنه تمكن من ولادة الطفل طبيعي عن طريق الولادة القيصرية خاصة وأن في مثل تلك الحالات لا يمكن أبدا أن تتم الولادة إلا بهذه الطريقة وقد قام بتقديم الشكر إلى جمعية بوينت لدعم الأشخاص المتحولين جنسيا حيث إنهم قاموا بمساعدته على الإنجاب.
ونجد أن درايل قد مشى على خطى الشاب توماس بيتي وهو أول رجل يتحول إلى أم في عام 2007 حيث إنه قد وضع أول مولود له في هذا العام والآن يصل عدد أطفاله إلى ثلاثة هم سوزان وأوستن، وجنين.