تُعد زراعة الفواكه والخضروات من أفضل الفرص الاستثمارية، خاصة لمن يمتلكون الخبرة والقدرة على استغلال المحاصيل النادرة والمميزة. ومن بين أكثر الأنواع رواجًا في هذا المجال برتقال ديكوبون، الذي يُعرف بكونه أحد أغلى أنواع البرتقال في العالم، إذ يصل سعر الحبة الواحدة إلى ما يعادل ثمن الذهب.
لا يقتصر تميز برتقال ديكوبون على مذاقه الفاخر فقط، بل يمثل أيضًا فرصة ذهبية للمزارعين الراغبين في تحقيق أرباح استثنائية. ولهذا السبب، يزداد الاهتمام بمعرفة أهمية هذا النوع الفريد وكيفية زراعته بالشكل الأمثل. في هذا المقال، سنستعرض كل ما تحتاج إلى معرفته حول زراعة برتقال ديكوبون والاستفادة من قيمته العالية في الأسواق العالمية.
أبرز ميزات برتقال ديكوبون
برتقال ديكوبون من الفواكه الفريدة التي أخذت شهرة كبيرة في كلا من اليابان والصين وكوريا، يوجد في البرتقال عدة خصائص بسهولة تقشير قشرته، ويكون طعمه الحلو مميز وفريد، ويتميز بسعره المرتفع حيث يكون ما بين 100 جنيه مصري و200 جنيه مصري للحبة الواحدة في بعض الأسواق، وهذا يجعله منافس قوي للماس والذهب في قيمته السوقية، ويكون رمز قوى للفخامة والذوق الرفيع ويستهلكه الأغنياء والمتميزون في كل أرجاء العالم.
ظروف زراعة برتقال ديكوبون
تكون زراعة برتقال ديكوبون عملية معقدة تحتاج إلى عناية شديدة حيث يحتاج البرتقال الى المناخ المعتدل الذي يكون في درجات حرارة دافئة ورطوبة معتدلة، وتتم زراعته في بعض المناطق منها اليابان والصين وكوريا وبعض الولايات الأمريكية منها كاليفورنيا وفلوريدا حيث تكون الظروف البيئية المثالية متوفرة بشكل تام.
عوامل هامة لزراعة برتقال ديكوبون
توجد مجموعة من الخطوات والمعايير التي تساعد على زراعة برتقال ديكوبون وهى:
- يكون الموقع يتعرض بشكل مستمر لأشعة الشمس المباشرة لأوقات طويلة خلال اليوم.
- يكون الموقع بعيدا عن الرياح القوية التي تمنع نمو الأشجار.
- تكون التربة رقيقة وذات تصريف جيد، ويلزم القيام بإجراء اختبار للتربة قبل أن تتم الزراعة للتأكد من مضمونها الغذائي.
- أن يتم زراعة الأشجار في خنادق مجهزة مسبقا، ويتم ترك مسافات كافية بين كل شجرة ليتم ضمان نموها بشكل جيد.
- يتم ري الأشجار بشكل منتظم في فترات الجفاف مع استخدام سماد متوازن ليزيد من النمو.
- يقوم الفلاحين بعمل فحوصات منتظمة للأشجار حتى يتم التأكد من عدم إصابتها بالأمراض والآفات التي يكون لها تأثير على جودة المحصول فيما بعد.