في قاعة الامتحانات بإحدى الجامعات، جلس الطلاب بترقب وأقلامهم تخطّ الإجابات على أوراقهم وسط أجواء من التوتر، ولكن ما لم يكن في الحسبان هو الإجابة التي كتبها أحد الطلاب، والتي تسببت في دهشة الأستاذ الجامعي وجعلته يخرج عن صمته المعتاد برد فعل غير متوقع.
السؤال الصادم والإجابة الذكية
أحد الأساتذة وضع في امتحانه سؤال يتطلب إجابة تحليلية معقدة، ربما كان ينتظر إجابة تقليدية أو أكاديمية، ولكن الطالب، بجرأة غير مسبوقة، كتب إجابة اختصرت الفكرة بطريقة عبقرية لكنها غير متوقعة، كانت إجابته تحمل لمحة من الذكاء، وربما بعض الفكاهة، لكنها أصابت لب الموضوع بطريقة جعلت الدكتور يعيد التفكير في طريقة طرحه للأسئلة.
رد فعل الدكتور الذي لم يكن في الحسبان
حينما وقعت عين الدكتور على الإجابة، لم يستطع تمالك نفسه، فتوقف عن التصحيح للحظات، ثم انفجر ضاحكا أو ربما أصيب بالذهول، وبدأ يراجع إجابته أكثر من مرة، بعض المصادر تقول إنه أعجب بشدة بإبداع الطالب، بينما تشير أخرى إلى أنه وجد نفسه في موقف حرج لأن السؤال لم يكن يتوقع أن يجيب عليه بهذه الطريقة.
ماذا حدث بعد ذلك؟
وفقًا لشهود من زملاء الطالب، فإن الأستاذ استدعى الطالب بعد الامتحان لمناقشته حول إجابته، وحصلت بينهما محادثة مثيرة، البعض يؤكد أن الطالب حصل على درجات إضافية بسبب ذكائه، بينما يقال إن الدكتور قرر تغيير طريقة وضع الأسئلة للأعوام القادمة!
العبرة من القصة
ما حدث يؤكد أن الذكاء لا يقتصر على الحفظ والتلقين، بل أحيانا يكون في طريقة التفكير خارج الصندوق، وقد تكون الإجابة غير متوقعة، لكنها في بعض الأحيان تكون الأصدق والأكثر تأثيرا.