“الأمريكان في حالة صدمة كبيرة “.. اكتشاف مذهل في نهر النيل سيغير التاريخ ويجعل العلماء محتارين !!.. “العالم كله مش فاهم حاجة”!!

أعلنت البعثة المصرية الفرنسية عن بدء عمليات المسح الفوتوغرافي تحت مياه نهر النيل في خطوة تعد ثورية في مجال الاكتشافات الأثرية. ويستهدف هذا المشروع كشف النقوش الأثرية الغارقة منذ آلاف السنين، وهو ما قد يُسهم في إلقاء الضوء على جوانب جديدة من تاريخ الحضارة الفرعونية.

أهمية الاكتشاف الأثري أسفل نهر النيل

لطالما كان نهر النيل بمثابة شاهد على عظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث لا تزال المياه تحمل في طياتها العديد من القطع الأثرية المغمورة التي تعكس فترات مختلفة من تاريخ مصر. مع مرور العصور، كانت التقنيات التقليدية في التنقيب والبحث غير كافية للكشف عن هذه الآثار بشكل دقيق، بل كان من الممكن أن يؤدي استخراجها إلى تلفها. لكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح استخدام المسح الفوتوغرافي تحت الماء من الوسائل الأكثر فعالية وسلامة لتوثيق هذه الآثار دون إلحاق الضرر بها.
وقد مكّن هذا المسح العلماء من التقاط تفاصيل دقيقة حول النقوش والقطع الأثرية، ما سيساعد في فهم أعمق لتاريخ تلك الآثار وتوثيقها بصورة أكثر دقة، وبالتالي فتح أبوابًا جديدة لدراسة حضارة مصر القديمة.

نتائج المسح الفوتوغرافي للآثار المغمورة

أعلنت وزارة الآثار المصرية عن نتائج أولية مثيرة لعملية المسح الفوتوغرافي التي أجرتها البعثة، حيث تم اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية الهامة التي تعود إلى ملوك مصر القديمة في فترات متنوعة من تاريخها.
ومن أبرز هذه الملوك الذين تم اكتشاف آثار لهم:

  • الملك تحتمس الرابع: أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ويشتهر بحملاته العسكرية المتميزة، فضلاً عن ترميمه للآثار.
  • الملك أمنحتب الثالث: الذي يعد من أعظم ملوك الدولة الحديثة، وشهد عهده ازدهارًا كبيرًا في الفن والعمارة.
  • الملك بسماتيك الثاني: من الأسرة السادسة والعشرين، الذي قاد عدة حملات عسكرية لاستعادة النفوذ المصري.

وتستمر عمليات البحث والتوثيق، ومن المتوقع أن تكشف المزيد من التفاصيل حول حياة هؤلاء الملوك والأحداث التي دارت في فترات حكمهم، مما سيسهم في إثراء المعرفة التاريخية.

أسباب غرق هذه الآثار تحت نهر النيل

لا تزال أسباب غرق هذه الآثار تحت مياه نهر النيل محل نقاش بين علماء الآثار.

  • تغيرات جيولوجية وكوارث طبيعية: يشير بعض الخبراء إلى أن بعض القطع قد تكون قد غرقت نتيجة لتغيرات في الطبوغرافيا أو بسبب كوارث طبيعية قديمة.
  • السد العالي والتغيرات الهيدرولوجية: يُرجح بعض العلماء أن غمر بعض المواقع الأثرية بالمياه قد حدث أثناء بناء السد العالي في القرن العشرين، حيث تسببت التغيرات الهيدرولوجية في رفع منسوب المياه في النيل.
  • حوادث خلال النقل: نظرًا لأن مصر القديمة كانت تشتهر بعملية نقل التماثيل والمعابد عبر النيل، قد تكون بعض القطع الأثرية قد غرقت نتيجة لحوادث وقعت أثناء عمليات النقل، ما جعلها تختفي تحت مياه النهر.