“معجزة من السماء”..تمرين لو فعلته ثلاث مرات قبل النوم يحميك من الخرف والزهايمر ويجعل ذاكرتك حديد

إن تدريب الذاكرة يعد من الأنشطة المهمة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات العقلية والوقاية من تدهور الذاكرة مع مرور الوقت، ويمكن أن تؤدي التمارين المنتظمة مثل الاحتساب الذهني وحل الألغاز إلى تحسين الذاكرة وتسهيل استرجاع المعلومات بسرعة ودقة، والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن الحفاظ على النشاط العقلي عن طريق هذه التمارين يعد من العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ في مراحل متقدمة من العمر، فكلما تم ممارسة التمارين العقلية بشكل منتظم، كلما كان ذلك أفضل في تحسين الأداء المعرفي.

تقنيات تمارين الذاكرة الفعالة

من بين التقنيات الفعالة لتحسين الذاكرة، يمكن ممارسة تمارين مثل تقنية فيبوناتشي، التي تعتمد على تكرار سلسلة رقمية بحيث كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة، وكذلك تعتبر طريقة فيثاغورس من التمارين المهمة التي تتطلب من الشخص استرجاع أحداث يومه بالتفصيل، إضافة إلى ذلك يمكن تحسين الذاكرة عن طريق تذكر كلمات تبدأ بكل حرف من الأبجدية أو من خلال الأنشطة الأخرى مثل حل الألغاز والكلمات المتقاطعة، وهذه التمارين تساعد على تنشيط الدماغ وتدعيم قدرة الشخص على استرجاع المعلومات بدقة وسرعة، ويفضل دمج هذه التمارين ضمن الروتين اليومي لتحقيق أفضل الفوائد.

2024 04 15 1713207439 2

العوامل المؤثرة في تحسين الذاكرة

تعد العوامل البيئية والجسدية من أهم العناصر التي تساهم في تحسين الذاكرة، والروتين اليومي المنتظم، والنوم الجيد، والتغذية السليمة تلعب دوراً كبيراً في تنشيط الدماغ، فضلاً عن ذلك القراءة المتكررة والتفاعل مع المعلومات عن طريق الكتابة اليدوية، ودراسة اللغات الأجنبية تعد من الوسائل التي تساهم في تقوية الذاكرة، وكما يجب على الفرد أن يستمر في ممارسة هذه الأنشطة بشكل منتظم لتحقيق أفضل النتائج، فالذاكرة تحتاج إلى تمرين مستمر للحفاظ على قوتها وفاعليتها في مختلف مجالات الحياة اليومية.