شهدت إحدى المدارس واقعة غير مسبوقة عندما فوجئ أحد المعلمين بطالب يبعث رسالة غير متوقعة تماما تحمل معاني خطيرة جعلت المعلم في حالة صدمة تامة، ولم يتمكن من تصديق ما قرأه حيث لم يقتصر الأمر على الخطأ في الحل بل امتد إلى ما يشبه استغاثة مكتوبة بأسلوب غريب دفع إدارة المدرسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
ما الذي كتبه الطالب
بدأ الطالب كلامه بجملة “إذا قرأت هذه الرسالة فأنا في مشكلة كبيرة” ثم تابع بشرح موقف غير واضح لكنه يوحي بأنه يمر بظروف صعبة للغاية ولم يكتف بذلك بل أضاف كلمات تشير إلى شعوره بالضغط والتوتر بشكل غير طبيعي وكأنه يرسل طلب مساعدة من داخل ورقة الامتحان وهذه الكلمات أصابت المعلم بحالة من الذهول خاصة وأنه يعرف الطالب جيدا ولم يكن يتوقع أن يكون في مثل هذه الحالة النفسية مما دفعه إلى إبلاغ إدارة المدرسة التي سارعت بالتواصل مع أسرة الطالب لمعرفة حقيقة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامته.
الضغوط التي يعاني منها بعض الطلاب
تكشف هذه الحادثة عن مدى الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات والتي قد تؤثر على صحتهم النفسية بشكل خطير كما تؤكد أهمية متابعة الحالة النفسية للطلاب وعدم الاكتفاء فقط بتقييم مستواهم الأكاديمي حيث أن بعضهم قد يكون بحاجة إلى دعم نفسي أكثر من مجرد التوجيه الدراسي لهذا فإن دور المعلمين والإدارات المدرسية لا يقتصر فقط على التعليم بل يجب أن يشمل أيضا توفير بيئة آمنة للطلاب تساعدهم على تجاوز أي أزمات يواجهونها.