يعد التوت الأزرق من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة، مثل فيتامين C والألياف والبوتاسيوم وهذه المكونات تساهم في تعزيز صحة الأمعاء وتقوية جهاز المناعة كما أن التوت الأزرق يحتوي على الفلافونويد، الذي يساعد في تقليل الالتهابات وإصلاح الخلايا التالفة في الجسم.
تحسين الذاكرة ومكافحة الشيخوخة
دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة King’s College London وجامعة Reading أكدت أن تناول حفنة من التوت الأزرق يوميًا لمدة ثلاثة أشهر يمكن أن يحسن الذاكرة ووظائف المخ، كما يساعد في خفض ضغط الدم.
وقد أوضحت سينثيا كينيون، العالمة المتخصصة في مكافحة الشيخوخة، أن التوت الأزرق يعمل على الحفاظ على الوظائف الإدراكية وصحة الدماغ، كما يساعد في مكافحة تلف الحمض النووي وأمراض القلب لدى كبار السن بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المختبرية أن التوت الأزرق قد يساهم في إطالة العمر.
فوائد متعددة لصحة الجسم
كما أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول التوت الأزرق يمكن أن يساعد في تقليل تعب العضلات وضعف القوة لدى كبار السن، مما يعزز من صحتهم العامة وأكد ريانون لامبرت، خبير التغذية، أن دمج التوت الأزرق في النظام الغذائي بشكل منتظم يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الخلايا ويزيد من خطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
دراسة نشرت في مجلة “BMC Medicine” أشارت إلى أن تناول التوت الأزرق بشكل يومي من منتصف العمر يمكن أن يزيد من طول العمر ويحسن الصحة العامة.
تشير الدراسات إلى أن التوت الأزرق المجمد يعد خيارًا ممتازًا للاستفادة من فوائده الصحية، حيث أظهرت أبحاث في جامعة ساوث داكوتا أن عملية التجميد تعزز توافر مضادات الأكسدة فيه هذا يجعل التوت المجمد أكثر فائدة من الطازج في بعض الحالات.