“ريحتها وحشة بس بتجيب من الآخر!”.. وداعا لأمراض الكبد والكوليسترول بشكل نهائي بعد استخدام تلك العشبة السحرية.. هتقول ياريتني جربتها من زمان!!

يعد الخس البري، أو ما يُعرف بالخس المر، من النباتات العشبية ثنائية الحول التي تمتاز بأوراقها المسننة وأشواكها الصغيرة، ورغم مذاقه المر ورائحته غير المحببة، فقد استخدم منذ العصور القديمة لأغراض طبية عديدة، حيث اعتمد عليه المصريون القدماء كمسكن للآلام وللمساعدة على النوم.

خصائص وفوائد الخس البري

يعرف الخس البري بكونه من أكثر النباتات فائدة لصحة الإنسان، إذ تحتوي جذوره وأوراقه على مواد ذات تأثير قوي على الجهاز الهضمي، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وتخليص الجسم من المشكلات المعوية، كما يساهم في تنظيف الكبد والمرارة، وخفض مستويات الكوليسترول، إضافة إلى دوره الفعال في التخفيف من آلام الروماتيزم والسعال والزكام، وتقليل الإجهاد التأكسدي، وقد أكدت دراسة طبية نُشرت في دورية “International Journal of Molecular Science” هذه الفوائد العديدة.

تجدد أنسجة الكبد بسرعه وتحارب الكولسترول 1

الاستخدامات التقليدية والحديثة عبر العصور

لجأت بعض القبائل الهندية إلى تدخين الخس البري للحصول على شعور بالراحة والاسترخاء، بينما لا يزال الفرنسيون حتى اليوم يستخدمون مياهه المقطرة كمهدئ طبيعي، ويوصي الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي، ولمن لا يتحمل طعمه المر يمكنه الاستعانة بالمكملات المركزة المستخلصة منه.

المكونات الفعالة وتأثيرها

يحتوي الخس البري على مادة اللاكتوكوبيسرين وحمض الخس، بالإضافة إلى اللاكتوسين واللاكتون ساسكويتربين، وهي مركبات تُعرف بقدرتها العالية على تسكين الألم، حيث تعادل أو حتى تفوق تأثير الإيبوبروفين، كما أن له تأثيرًا مهدئًا يساعد في تهدئة السعال والأعصاب وتحسين جودة النوم، دون التسبب في الإدمان، رغم تشابهه مع بعض خصائص الأفيون.