انتشرت خلال الأيام الماضية صورة لامتحان قديم للصف الثاني الابتدائي يعود لعام 1984، حيث أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة “فيسبوك”، بعد تداولها من قبل العديد من المستخدمين.
تفاعل واسع مع الامتحان ومقارنات بمستوى التعليم الحالي
جاءت ردود الفعل على الامتحان إيجابية في معظمها، حيث أشاد المعلقون بمستوى الأسئلة وتوزيع الدرجات، معتبرين أنه يعكس جودة التعليم في تلك الفترة، رغم أن مدة الامتحان لم تتجاوز ساعة واحدة.
وأعرب العديد من المستخدمين عن دهشتهم من مستوى الأسئلة، حيث رأوا أنها تتطلب قدرة جيدة على القراءة والفهم، ما يعكس مناهج تعليمية منظمة ومبسطة مقارنة بالمناهج الحديثة.
جاءت بعض التعليقات تعبيرًا عن الحنين إلى الماضي، حيث علّقت إحدى الناشطات قائلة:
“كانت المناهج بسيطة وسهلة وسلسة، الآن أصبحت معقدة!”، بينما كتب آخر: “في الماضي، كان الحاصل على الشهادة الابتدائية أكثر دراية من بعض خريجي الثانوية العامة اليوم!”، وعلّق آخر قائلاً: “هذه امتحانات الزمن الجميل!”.
وزارة التعليم تحسم الجدل حول رفع الغياب في رمضان
على صعيد آخر، نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأنباء المتداولة حول إلغاء الغياب في المدارس خلال شهر رمضان.
وأكدت الوزارة أن إجراءات تسجيل الغياب ستستمر كالمعتاد، سواء إلكترونيًا أو في سجلات الحضور اليومية، مشددة على انتظام العملية الدراسية دون تغيير، وفقًا للخطة الموضوعة للعام الدراسي.
يأتي ذلك في إطار التأكيد على ضرورة الالتزام بالحضور، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الامتحانات بين الماضي والحاضر.. هل تغير مستوى التعليم؟
أعاد انتشار صورة الامتحان القديم النقاش حول مستوى التعليم في الماضي مقارنة بالحاضر، حيث رأى البعض أن الأساليب التعليمية القديمة كانت أكثر كفاءة وبساطة، بينما يرى آخرون أن المناهج الحديثة أصبحت أكثر شمولًا لكنها تفتقر إلى التبسيط.