تعد أفعى الأناكوندا واحدة من أخطر الزواحف في العالم، حيث تمتلك قدرة مذهلة على افتراس كائنات بأحجام كبيرة دفعة واحدة. وعلى الرغم من خطورتها، فإنها تثير فضول العديد من المستكشفين الذين يسعون لفهم بنيتها الداخلية بشكل دقيق. ورغم محاولاتهم المتكررة، لم يتمكنوا من إيجاد الطريقة المثلى لذلك، حتى قرر أحدهم خوض تجربة جريئة وغير مسبوقة لاكتشاف أسرار هذه الأفعى العملاقة. في هذا التقرير، نكشف تفاصيل هذا التحدي الخطير الذي أثار اهتمام الكثيرين.
أفعى الأناكوندا تبتلع إمرأة أثناء وقوفها على النهر
قام أحد فريق الاستكشاف بخوض أصعب تجربة ممكنة على الأطلاق، حيث قرر هذا الشخص الدخول إلى جوف أفعى الأناكوندا والاطلاع على ما بداخلها، واستكشاف الأعضاء الداخلية لها لإجراء المزيد من البحوثات وكم يمكنها تحمل أعدادا من الداخل، لخوض هذه المهمة كان يلزم على هذا الشخص ارتداء ملابس واقية لحماية نفسه، وبعد ارتداء هذه الملابس تم عمل الآتي:
قام المستكشف بول روسولي بأخذ كاميرا تصويره معه لالتقاط صور داخلية ومقاطع فيديو للافعي.
قام المستكشف بإلقاء نفسه أمام النهر والاستسلام التام للافعى حتى تبدأ في ابتلاعه.
قام بتصوير جميع الأجزاء الداخلية للأفعى بشكل دقيق.
بعد ذلك قام باستخدام بعض المساحيق التي تساعد الأفعى على لفظة الى الخارج مع عمل الكثير من الحركات لإزعاجها.
قامت الأفعى بلفظ الى الخارج بالفعل ليبدأ في نشر ما رآه من الداخل.
بالرغم من اعتراض منظمات حقوق الحيوان والإنسان على هذا الأمر إلا أن المهمة تمت بنجاح .
اناكولدا تأكل فريستها
رصد الباحثون في الحياة البرية الثعبان البرمي وهو يلتف بالكامل بأحكام لكي يقوم بافتراس وابتلاع الثعبان الآخر من الذيل ونجد أن هذا الثعبان استغرق حوالي 120 دقيقة، حتى يقوم بابتلاع فريسته بالكامل هذا وفقا لتقرير قد تم نشره مؤخرا في في \”مجلة الزواحف والبرمائيات\” مؤخرا وقد قال العلماء إن الثعبان الشبكي هذا قد حاول وبقدر الإمكان القيام بالدفاع عن نفسه، من خلال الضغط على الثعبان البورمي، والعمل على خنقه لكنه قد قام بتخفيف قبضته عندما استطاع الثعبان البرمي من السيطرة عليه بشكل تام.