“ضاع عمرنا واحنا منعرفهاش”… نصف كوب فقط قبل النوم يضمن لك نوماً هانئاً ويهدئ آلامك مهما كانت مؤرقة.!

العصفر، المعروف أيضًا باسم الكركم الأحمر أو الزعفران البري، هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الآسباراجية يتميز باحتوائه على مركبات نباتية نشطة تمنحه خصائص صحية متعددة، من أبرزها دوره في تعزيز جودة النوم.

فوائد العصفر للنوم

فوائد العصفر للنوم
فوائد العصفر للنوم

الكورستين

مركب نباتي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساهم في تقليل التوتر وتحسين الاسترخاء.

اللوتين

أحد أنواع الكاروتينويدات المهمة لصحة العينين، كما يدعم صحة الجهاز العصبي بشكل عام.

الزعفرانين

مركب نباتي يتمتع بتأثيرات مضادة للاكتئاب، مما يعزز الشعور بالهدوء ويُهيئ الجسم للنوم.

كيفية استخدام العصفر للنوم

  • يُمكن تحضير شاي العصفر كمشروب مهدئ قبل النوم.
  • تتوفر مكملات تحتوي على مسحوق العصفر أو الكوركومين، ويفضل تناولها وفقاً لتوجيهات الطبيب.
  • يمكن استخدام زيت العصفر في التدليك أو إضافته إلى ماء الاستحمام لتعزيز الاسترخاء.

الجرعة الآمنة

تتراوح الجرعة الموصى بها لتحسين النوم بين 300 إلى 1000 ملليجرام يوميًا، ويفضل توزيعها على جرعات صغيرة خلال اليوم.

  • الأدلة العلمية على فعالية العصفر
  • خفض مستويات الكورتيزول
  • أظهرت الدراسات أن تناول العصفر يساعد في تقليل هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يُهيئ الجسم للنوم.

زيادة مستويات الميلاتونين

  • يعزز العصفر إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
  • يدعم العصفر صحة الجهاز العصبي المركزي، مما يعزز الشعور بالهدوء ويساعد على النوم العميق.
  • يُنصح النساء الحوامل أو المرضعات باستشارة الطبيب قبل استخدام العصفر.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى أو الكبد، أو الذين يتناولون أدوية معينة، استشارة الطبيب لتجنب أي تفاعلات دوائية.

الخلاصة

العصفر يعد خيارًا طبيعيًا لتحسين جودة النوم بفضل خصائصه المهدئة، ولكن من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها واتباع التوجيهات الطبية لضمان الاستخدام الآمن والفعال.