كيف نعالج الصداع في أول أيام رمضان؟

يعد الصداع في أول أيام رمضان من أكثر المشكلات شيوعًا بين الصائمين، حيث يعاني الكثيرون منه قبل الإفطار، مما يسبب لهم توترًا وقلقًا، لأنه لا يمكنك خلال النهار تناول أي مسكنات خلال ساعات الصيام، لذا، من المهم التعرف على أسباب حدوث الصداع في رمضان، وطرق التخلص منه، لمواصلة صيامه في أفضل حالة صحية.

الصداع في أول يوم رمضان

وفي هذا السياق، كشف الدكتور فرحات فضلون، أن الصداع والعطش من الظواهر الأكثر انتشارا لدى الصائمين في بداية شهر رمضان، حيث إنهما أمران طبيعيان، ولذلك يشعر بهما الصائم بسبب الانتقال من الحياة الاعتيادية إلى مرحلة الصوم، بسبب بعض العوامل والتغييرات التي ترافق بدء الصوم، ويتم معالجتهما بشكل بسيط وسهل بفضل اتباع نظام غذائي.

علاج الصداع

  • من الضروري تناول الطعام الصحي والمتوازن، حيث ينبغي أن يحتوي على البروتينات والدهون الصحية وكمية كافية من الكربوهيدرات والسكر والنشويات.
  • شرب الماء أي 10 أكواب على الأقل، وأيضاً السوائل الصحية بكمية كافية أثناء وجبتي الإفطار والسحور.
  • عدم إهمال وجبة السحور، لأنها ضرورية للغاية بالنسبة للصائم حيث تزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها أثناء ساعات الصوم الطويلة.
  • يجب النوم لعدد ساعات كافي، ويفضل ألا تقل عن 7 ساعات كل يوم لكي يتفادى الصائم الأرق والإجهاد.

التخلص من الشعور بالعطش

أما عن الشعور بالعطش خلال الصيام في نهار شهر رمضان، كشف الدكتور فضلون أن ارتفاع درجة الحرارة وبعض العادات الغذائية الخاطئة لهما دورًا كبيرًا في الإحساس بالعطش، ولذلك يجب اتباع نصائح دقيقة لكي تتغلب على هذا الإحساس بالعطش خلال ساعات الصيام.

بالإضافة إلى أنه يجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والأطعمة التي تحتوي على كميات جيدة من الماء والألياف حتى تستمر فترة طويلة في الأمعاء، مما تقلل من الإحساس بالجوع والعطش، وكذلك شرب الماء على فترات متقطعة من الليل، مشددًا  على أنه من الضروري تجنب تناول الأكلات والأغذية المالحة والمخللات والأجبان المالحة، موضحا بأن هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم إلى الماء مما تتسبب في الإحساس بالعطش.