لا يخفى على أحد أن مهنة المضيفات تبدو براقة ومليئة بالمغامرات، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو الوجه الآخر لهذا العمل المرهق، حيث كشفت مضيفة طيران سعودية مؤخرًا عن تفاصيل صادمة حول التحديات اليومية التي تواجهها هي وزميلاتها، مما أثار جدلًا واسعًا حول حقيقة هذه المهنة.
تحديات لا تنتهي
المضيفات لا يقتصر دورهن على تقديم الطعام والمشروبات، بل عليهن التعامل مع حالات طوارئ غير متوقعة مثل الإغماءات والمشكلات الصحية، كما يواجهن ركابًا غير منضبطين قد يتسببون في فوضى على متن الطائرة، مما يتطلب منهن التحلي برباطة الجأش وسرعة التصرف.
إرهاق بدني وضغط نفسي
العمل لساعات طويلة، مع تغير مستمر في المناطق الزمنية، يؤدي إلى اضطرابات النوم والتعب المزمن، ومع ذلك، يُطلب منهن دائمًا الظهور بمظهر أنيق والابتسام رغم الإرهاق الشديد، الأمر الذي يؤثر سلبًا على صحتهن النفسية والجسدية.
تدريبات صارمة للحفاظ على السلامة
لمواجهة المخاطر، تخضع المضيفات لدورات مكثفة في الأمن والسلامة، تشمل كيفية التعامل مع الحرائق وحالات الهبوط الاضطراري، وهو ما يعكس مدى المسؤولية الضخمة التي يتحملنها للحفاظ على حياة الركاب.
ردود فعل متباينة
بعد تصريحات المضيفة، انقسمت الآراء بين من تعاطف مع معاناة الطواقم الجوية، ومن رأى أن هذه التفاصيل قد تؤثر على صورة مهنة الطيران، لكن المؤكد أن هذه الشهادة فتحت الباب أمام نظرة جديدة إلى واقع المضيفات الذي لا يعرفه الكثيرون.