“وله كان على البال وله على الخاطر!” .. تمرين بسيط إذا قمت به ثلاث مرات قبل النوم يحميك من الخرف والزهايمر ويقوي ذاكرتك بشكل مذهل.. أوصى به النبي فلا تفوّته!

الذاكرة هي واحدة من أهم الوظائف العقلية التي تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية وفي حديثها مع Gazeta.Ru، أكدت البروفيسورة إيرينا روشينا، من قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو في جامعة موسكو، أهمية ممارسة بعض التمارين العقلية التي يمكن أن تحسن الذاكرة بشكل كبير وأوضحت أن هناك تقنيات متنوعة يمكن أن تعزز القدرة على التذكر وتساعد في تقوية الذاكرة بطرق علمية فعالة.

تقنيات رياضية للذاكرة: فيبوناتشي وفيثاغورس

أشارت البروفيسورة إيرينا إلى تقنيتين شهيرتين لتحفيز الذاكرة: تقنية فيبوناتشي و طريقة فيثاغورس وتقنية فيبوناتشي تعتمد على قول الشخص لنفسه سلسلة رقمية بحيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة وهذا التمرين يعزز القدرة على التفكير المنطقي ويحفز الدماغ على الربط بين المعلومات بشكل متسلسل.

أما طريقة فيثاغورس، فهي تتطلب من الشخص تذكر جميع الأحداث التي مر بها في اليوم بشكل مفصل، مع الحفاظ على التسلسل الزمني للأحداث وهذا النوع من التمارين يحفز الذاكرة الطويلة المدى ويجعل الدماغ يعمل على تخزين التفاصيل الدقيقة.

تمارين ذهنية أخرى لتحسين الذاكرة

إلى جانب هذه التقنيات الرياضية، توصي البروفيسورة إيرينا بتمارين أخرى مثل تذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بحرف معين، أو إجراء تمارين حسابية ذهنية وحل الكلمات المتقاطعة وهذه الأنشطة ليست فقط ممتعة، بل تساهم بشكل كبير في تحسين التركيز والذاكرة.

أهمية العوامل الأخرى في تحسين الذاكرة

وأوضحت البروفيسورة أن فعالية الحفظ والذاكرة لا تعتمد فقط على التدريبات العقلية، بل تتأثر أيضًا بحالة الصحة الجسدية والنفسية للفرد ومن أجل تقوية الذاكرة، من المهم أن يلتزم الشخص بروتين يومي صحي يشمل النوم الجيد، و التغذية السليمة، والابتعاد عن التوتر والقلق.

التعليم والقراءة كعوامل مساعدة

تؤكد البروفيسورة إيرينا أن القراءة المستمرة وإعادة سرد ما تم قراءته يمكن أن تعزز الذاكرة، كما أن تعلم اللغات الأجنبية وحفظ القصائد له تأثير كبير في تحفيز الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات والكتابة باليد أيضًا تعد من الطرق الفعالة التي يمكن أن تساهم في تحسين قدرة الدماغ على تذكر التفاصيل.

الانتظام مفتاح النجاح

تنبه البروفيسورة إلى أن السر في الحصول على نتائج مرضية يكمن في الانتظام في ممارسة هذه التمارين وتحقيق نتائج ملموسة يتطلب الصبر والاستمرارية.