تحضير كفتة لذيذة ومتقنة يتطلب دقة في التوازن بين القوام والنكهة، لكن هل فكرتِ يوما في إمكانية مضاعفة كميتها دون الحاجة إلى إضافة المزيد من اللحم، السر يكمن في مكون بسيط وغير مكلف، يستخدم منذ سنوات في المطابخ التقليدية لتحسين جودة الكفتة، وهو الخبز المطحون أو البقسماط، هذا المكون السحري لا يساعد فقط في زيادة حجم الكفتة، بل يمنحها قواما مثاليا، ويجعلها أكثر طراوة دون أن تتفتت أثناء الطهي.
كيف يحسن الخبز المطحون قوام الكفتة؟
- امتصاص الرطوبة الزائدة: عند مزج البقسماط أو الخبز المطحون مع اللحم المفروم، فإنه يعمل على امتصاص السوائل الزائدة، مما يساعد في منح الكفتة قواما متماسكا ويجعلها أكثر كثافة، هذه الحيلة تمكنك من تحضير كمية أكبر بنفس كمية اللحم دون التأثير على الجودة.
- تحسين القوام والملمس: يمنح الخبز المطحون الكفتة ملمسا أكثر نعومة، مما يجعلها طرية أثناء الطهي، كما يساعد في الحفاظ على تماسكها، فلا تتفتت عند القلي أو الشوي.
- تعزيز النكهة دون تغيير الطعم: رغم أن الخبز المطحون لا يغير من نكهة الكفتة الأساسية، إلا أنه يعمل كقاعدة تمتص التوابل جيدا، مما يضمن توزيع النكهات بشكل متساوي، ليصبح الطعم أغنى وأكثر توازنا.
طريقة استخدام الخبز المطحون في الكفتة
لضمان أفضل النتائج، إليك طريقة استخدام البقسماط لتحضير كفتة مثالية:
- أضيفي ¼ كوب من البقسماط أو الخبز المطحون لكل نصف كيلو من اللحم المفروم.
- امزجي المكونات جيدا مع التوابل، حتى تحصلي على عجينة متجانسة.
- اتركي المزيج يرتاح لمدة 15 دقيقة حتى يمتص الخبز الرطوبة، مما يساعد في تحسين القوام.
- شكلي الكفتة حسب رغبتك، ثم قومي بطهيها بالشوي أو القلي، واستمتعي بطعم رائع وقوام مثالي.
باستخدام هذه الحيلة البسيطة، ستحصلين على كفتة شهية، طرية، ومتماسكة، دون الحاجة إلى زيادة كمية اللحم، مما يجعلها خيارا اقتصاديا وذكيا لتحضير وجبة مثالية لعائلتك.