تصدرت الإعلامية غادة عويس المذيعة الشهيرة في قناة الجزيرة عناوين الأخبار في واقعة مثيرة للجدل حيث ردت بشكل قوي على محاولة زميل إعلامي التقليل من شأنها أثناء البث المباشر، في هذا الموقف الذي فاجأ الجمهور أظهرت غادة عويس براعتها في التعامل مع المواقف الصعبة مؤكدة أن مهنيتها وشجاعتها في الرد على الهجوم جعلتها محط إعجاب الكثيرين، ردة فعلها كانت درسا في الاحترافية والشجاعة حيث قالت: “مع أني لا أعرفك ومع أنك تسكن تحت نظام بوليسي أقول لك بكل احترام أني ضد العنف والظلم أينما كان”، كلماتها لم تكن مجرد دفاع عن نفسها بل كانت رسالة سياسية قوية تؤكد موقفها الثابت ضد الظلم والعنف في أي مكان بالعالم.
غادة عويس من الإعلامية المميزة إلى رمز الشجاعة
على مدار مسيرتها المهنية أثبتت غادة عويس قدرتها على مواجهة التحديات التي واجهتها من هجمات على الهواء مباشرة إلى انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم ما تعرضت له من انتقادات حافظت على مهنيتها وتمسكها بمبادئها في تقديم الحقيقة وأصبحت واحدة من أبرز الأسماء في مجال الإعلام العربي، تتميز غادة بقدرتها الفائقة على طرح الأسئلة الجريئة والنقاشات الساخنة كما أن حضورها الإعلامي المميز جعلها تحظى بمتابعة واسعة من جمهورها، تعتبر غادة رمزا للإعلامية القوية التي لا تخشى مواجهة أي انتقاد أو تهجم.
الهجمات على غادة عويس عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تجاوز الهجوم على غادة عويس حدود الهواء مباشرة ليمتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث شن المغرد الإماراتي إبراهيم بهزاد هجوما لاذعا ضدها واتهم قناة الجزيرة بالتحيز وتشويه الحقائق، لكن الهجوم لم يتوقف عند القناة فقط بل تطور ليشمل حياة غادة الشخصية ومواقفها السياسية مما دفع العديد من المتابعين للتعبير عن دعمهم لها عبر تويتر وفيسبوك، ومع تصاعد هذه الهجمات أصبحت غادة عويس محط نقاش واسع في الأوساط الإعلامية والسياسية حيث تعتبر هذه الحملة جزءا من الصراع الإعلامي والسياسي في المنطقة.