أصبح “وضع الطيران” ميزة شائعة في جميع الهواتف الذكية، حيث يتيح تعطيل جميع الاتصالات اللاسلكية بنقرة واحدة، مثل الشبكات الخلوية، الواي فاي، والبلوتوث وعلى الرغم من ارتباط هذه الميزة بالسفر، فإن خبير الهواتف الأمريكي “جون ميلر” أوضح أن تفعيل “وضع الطيران” ليلاً قد يكون له فوائد غير متوقعة تتجاوز مجرد توفير البطارية.
ما هو “وضع الطيران” وكيف يعمل؟
يعمل “وضع الطيران” على إيقاف جميع أنواع الاتصال اللاسلكي في الهاتف، مما يعني أنه عند تفعيله، لا يمكن إجراء المكالمات أو استقبال الرسائل أو الاتصال بالإنترنت ومع ذلك، يمكن إعادة تشغيل الواي فاي أو البلوتوث يدويًا أثناء تفعيل الوضع، وفقًا لاحتياجات المستخدم.
لماذا ينصح الخبراء بتفعيل “وضع الطيران” أثناء النوم؟
كشف الخبراء التقنيون عن مجموعة من الفوائد لتفعيل هذا الوضع ليلاً، من بينها:
1. تقليل استهلاك البطارية
يؤدي تعطيل الشبكات اللاسلكية إلى تقليل استهلاك الطاقة، مما يساعد في الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول، خاصة أثناء النوم عندما لا يكون الهاتف قيد الاستخدام.
2. تقليل التعرض للإشعاعات اللاسلكية
على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة تثبت خطورة إشعاعات الهواتف، فإن بعض الدراسات تشير إلى أن تقليل التعرض للإشارات اللاسلكية أثناء النوم قد يكون مفيدًا للصحة.
3. تحسين جودة النوم
يؤدي تفعيل “وضع الطيران” إلى منع الإشعارات والمكالمات غير الضرورية ليلاً، مما يقلل من التشتت ويساعد على الحصول على نوم هادئ وعميق.
4. تسريع أداء الهاتف
إيقاف تشغيل الاتصالات اللاسلكية يقلل من العمليات التي تعمل في الخلفية، مما يساعد في تحسين أداء الهاتف عند إعادة تشغيله صباحًا.
استخدامات أخرى لـ “وضع الطيران” في الحياة اليومية
إلى جانب فوائده أثناء النوم، يمكن تفعيل “وضع الطيران” في مواقف أخرى لتحقيق أقصى استفادة من الهاتف:
أثناء العمل أو الدراسة: يساعد على التركيز من خلال منع المكالمات والإشعارات المشتتة.
أثناء الشحن: يسرّع عملية شحن البطارية بشكل ملحوظ.
في الأماكن ذات التغطية الضعيفة: يمنع استنزاف البطارية بسبب البحث المستمر عن الشبكة.