“صحتك فى خطر”.. كثرة النسيان قد تنذر بحالات مرضية خطيرة خلى بالك قبل فوات الأوان!! 

يعتبر النسيان من الظواهر الطبيعية التي يعاني منها الجميع بين الحين والآخر، لكنه في بعض الحالات قد يكون إشارة إلى مشكلات صحية تستدعي التدخل الطبي فقد أكدت الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين في ألمانيا أن النسيان ليس دائمًا أمرًا بسيطًا، بل يمكن أن يكون مؤشرًا لعدة أسباب صحية تحتاج إلى متابعة.

أسباب النسيان البسيطة والمضاعفات المحتملة

تعددت أسباب النسيان، بعضها قد يكون بسيطًا وعابرًا، مثل التعب الناتج عن قلة النوم أو الإرهاق البدني والعقلي، بالإضافة إلى التوتر النفسي كما أن الجفاف أو سوء التغذية من الممكن أن يسهم في تراجع القدرة على التركيز وتذكر الأمور.

أيضًا، قد يكون لبعض العادات مثل تناول الكحول أو بعض الأدوية آثار سلبية على الأداء العقلي، مما يؤدي إلى تزايد حالات النسيان.

النسيان كأحد أعراض الأمراض الصحية الخطيرة

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون النسيان دليلاً على وجود مشكلات صحية أكثر تعقيدًا تتطلب العناية الطبية من بين هذه الحالات الصحية الخطيرة التي قد ترتبط بالنسيان:

1. أمراض الغدة الدرقية: مثل قصور الغدة الدرقية الذي يسبب الخمول وزيادة الوزن، أو فرط نشاط الغدة الدرقية الذي قد يؤدي إلى القلق واضطرابات النوم.

2. قصور القلب: يسبب مشكلات في الدورة الدموية قد تؤثر على الأداء الذهني.

3. الاضطرابات الدماغية: مثل خلل الدورة الدموية الدماغية، الذي يمكن أن يسبب فقدان الذاكرة بشكل تدريجي.

4. الباركنسون: وهو مرض الشلل الرعاش، الذي يصاحبه ارتعاش اليدين وتباطؤ الحركة.

5. الخرف: حيث يكون النسيان أحد الأعراض الرئيسية، ويترافق مع صعوبة في العثور على الكلمات وتكرار الأفعال غير المألوفة مثل وضع الأشياء في أماكن غير مناسبة.

6. الاكتئاب: الذي يؤثر بشكل كبير على الذاكرة والتركيز، ويُصاحبه اضطرابات في النوم وفقدان الحوافز والاهتمام بالحياة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

تحذر الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين من أن النسيان المستمر، خاصة إذا صاحبه أعراض أخرى مثل صعوبة في التوجيه المكاني أو مشاكل في التركيز والكلام، يستدعي استشارة الطبيب إذا لاحظتِ زيادة مستمرة في حالات النسيان أو تزامنها مع بعض الأعراض غير المعتادة، مثل العزلة أو الارتباك الذهني، قد يكون من الضروري إجراء فحوصات طبية دقيقة لتشخيص السبب ومعالجته مبكرًا.