في قاعات الامتحانات يتوقع الأساتذة أن يواجهوا إجابات متنوعة بعضها صحيح وبعضها خاطئ ولكن نادرًا ما يجدون إجابة تثير الجدل وتقلب الأمور رأسًا على عقب وهذا ما حدث مع طالب جامعي كتب إجابة غير متوقعة في ورقة امتحانه مما أدى إلى صدمة كبيرة داخل القاعة ودفع الدكتور لاتخاذ قرار حاسم لم يكن في الحسبان ، فماذا كتب هذا الطالب؟ ولماذا أثارت إجابته هذه الضجة؟ وهل كان رد فعل الدكتور مبررًا؟ ، وفي هذا المقال نستعرض تفاصيل الواقعة التي جعلت الدنيا تنقلب على هذا الطالب من لحظة تسليم ورقته.
إجابة الطالب التي أدهشت الجميع
عند تصحيح الأوراق وقع الدكتور على إجابة غير متوقعة جعلته يتوقف للحظات قبل أن يقرر ماذا سيفعل وكتب الطالب في ورقة الامتحان:”أقسم بالله يادكتور نسيت الجدول كله داخل في بعضه وحليت لحضرتك امتحانات قديمة ومغبتش ولا محاضرة مش عارف ليه كده بس اعتقد يمكن حضرتك تشوفلي حل” ، وكانت هذه الجملة بمثابة قنبلة داخل قاعة التصحيح ، حيث لم تكن إجابة على السؤال بل كانت رسالة مباشرة إلى الدكتور يطلب فيها “المساعدة” أو ربما الرحمة بسبب سوء إعداده للامتحان.
رد فعل الدكتور
عندما قرأ الدكتور الإجابة لم يستطع تصديق ما يراه وكان يتوقع إجابات خاطئة أو غير مكتملة ، ولكنه لم يكن يتخيل أن يجد رسالة شخصية بدلاً من إجابة علمية ، وبالنسبة للدكتور كانت هذه الإجابة تعكس عدم الجدية والتهاون في التعامل مع الامتحانات اعتبرها إهانة للنظام الأكاديمي وتجاوزًا غير مقبول للقواعد مما جعله يتخذ قرارًا سريعًا.
قرار حاسم ولماذا قرر الدكتور تحويل الطالب للتحقيق
لم يتردد الدكتور كثيرًا قبل اتخاذ قراره بتحويل الطالب إلى التحقيق وكان يرى أن مثل هذه التصرفات لا يمكن التغاضي عنها لأنها قد تؤدي إلى فوضى أكاديمية إذا لم يتم التعامل معها بحزم وقرار التحويل للتحقيق كان بمثابة صدمة للطالب نفسه ولزملائه خاصة أن البعض رأى أن الأمر يمكن أن يُحل بتنبيه شفهي أو خصم درجات فقط.
ردود فعل الطلاب والسوشيال ميديا
عندما انتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي انقسمت ردود الفعل:
- البعض دافع عن الطالب معتبرين أن الضغوط الدراسية ربما كانت السبب وراء تصرفهو وطالبوا بتقديم دعم نفسي أكبر للطلاب خلال الامتحانات.
- آخرون رأوا أن تصرف الدكتور كان صحيحًا لأن التساهل مع مثل هذه التصرفات قد يشجع على المزيد من الاستهتار في المستقبل.
- ولم تخلُ التعليقات من السخرية ، حيث اعتبر البعض أن الطالب كان “يختبر” الدكتور بدلًا من أن يتم اختباره هو نفسه!