12 فعلا في رمضان تنقص ثواب الصيام.. يقع فيها الكثيرون

يعتبر صيام شهر رمضان من العبادات التي يختبر الله تعالى بها صبر عباده وطاعتهم، كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل، كل عمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه» رواه البخاري ومسلم، وقد نبهت الشريعة الإسلامية إلى بعض الأفعال التي قد تنقص من ثواب الصيام، محذرة من الوقوع فيها.

أفعال تنقص من ثواب صيام رمضان

أما عن الأفعال التي قد تنقص من ثواب الصيام في شهر رمضان الكريم، أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، أن على المسلم الاقتداء بالنبي الكريم واتبع هديه في الصيام وغيره من أمور الدين والدنيا، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين مبطلات الصوم والأفعال التي تنقص من ثواب الصيام، والتي تشمل ما يلي:

  • قول الزور.
  • الكلام الفاحش.
  • الشتيمة أو السب.
  • السخرية من الآخرين.
  •  الضحك بلا سبب.
  • رفع الصوت على الآخرين.
  • الغيبة والنَّميمة.
  • أكلِ أموال الناس بالباطل.
  • عدم غض البصر.
  • الغش والكذب.
  •  التضجر من الجوع والعطش.
  •  قلة الصبر وسوء الخلق مع الناس.

مبطلات الصوم

  • تناول الأكل والشرب عمداً لا ناسياً، ولا مخطئاً، ولا مكرهاً.
  • القيء عمداً.
  •  الجماع.
  •  الاستمناء.
  •  الحيض والنفاس من المرأة، وعلى هذا إجماع أهل العلم.

فضل صيام رمضان

أضاف الله سبحانه وتعالى الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن سيدنا النبي ﷺ قال: «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».

  • جعل الله صيام رمضان سببا في الحصول على مغفرته سبحانه؛ وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
  • خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك».
  •  صوم رمضان، يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر».
  • خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عن سهل رضي الله عنه، عن سيدنا النبي ﷺ، قال: «إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ».
  • يعد الصيام من أسباب العتق من النار، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إن لله عند كل فطر عتقاء، وذلك في كل ليلة ».
  • الصائم  يفرح عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه».
  • دعوة الصائم عند فطره مستجابة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام».
  • يكون الصيام شفيعا لصاحبه يوم القيامة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان.».
  • يقي الصوم من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «والصيام جنة».