تعتبر الأعشاب من المشروبات الصحية التي يفضلها الكثيرون لما تحتويه من فوائد عديدة للصحة العامة، حيث تضم مكونات طبيعية تعزز من مناعة الجسم وتحسن الهضم، ومن بين هذه الأعشاب التي لاقت شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة هو الكركم، الذي يحتوي على مركب “الكركومين” الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على تعزيز الصحة العامة للجسم.
الفئات التي يجب أن تتجنب شرب الكركم
يشير الخبراء إلى أن هناك مجموعات معينة من الأشخاص يجب عليهم الحذر عند تناول الكركم:
1. مرضى السكري: بالرغم من أن الكركم قد يساهم في تحسين مقاومة الأنسولين، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
2. مرضى الكبد: يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أن يكونوا حذرين عند تناول الكركم، حيث يمكن أن يرفع من نشاط الإنزيمات الكبدية في بعض الحالات، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الكبد.
3. النساء الحوامل والمرضعات: على الرغم من أن الكركم آمن عند تناوله بكميات صغيرة في الطعام، إلا أن تناول كميات كبيرة منه في المكملات الغذائية قد يسبب تقلصات في الرحم ويعرض الحوامل لخطر الإجهاض، كما قد ينتقل إلى حليب الأم مما يشكل خطرًا على الرضع.
4. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: حيث قد يزيد الكركم من خطر النزيف للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو يتناولون أدوية مضادة للتجلط مثل الأسبرين أو الوارفارين.
نصائح لتجنب المخاطر عند تناول الكركم
لتجنب أي تأثيرات جانبية ضارة من تناول الكركم، ينبغي مراعاة بعض النقاط الهامة:
- استشارة الطبيب: من الضروري أن يستشير الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو مشاكل في الكبد طبيبهم قبل تناول الكركم.
- التأكد من الجرعة: لا ينصح بتناول الكركم بكميات كبيرة أو استخدامه في شكل مكملات غذائية إلا بعد استشارة مختص.
- الحذر أثناء الحمل والرضاعة: يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب تناول كميات كبيرة من الكركم أو أي مكملات تحتوي عليه