الهليون هو واحد من الأطعمة التي قد يغيب عن موائد البعض، رغم أنه يعتبر من الأطعمة الخارقة بفضل احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم إنه مليء بالفيتامينات B1 وB2 وB9 (حمض الفوليك) وفيتامين C وE، إضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والنحاس والحديد والفوسفور وما يجعله خيارًا صحيًا ممتازًا ينصح بإدخاله في النظام الغذائي.
فوائد الهليون في تحسين وظائف الكلى
من أبرز الفوائد الصحية للهليون هو احتواؤه على حمض الأسبارتيك، الذي يعمل كمدر للبول ويساعد هذا الحمض في تحفيز وظائف الكلى وتسهيل طرد السموم من الجسم، مما يجعله فعالًا في تطهير الجسم وتعزيز صحة الكلى بشكل عام.
الهليون يعزز عملية الهضم ويحارب الأمراض
يحتوي الهليون أيضًا على مادة الإينولين، وهي نوع من الألياف الغذائية التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة وهذا يساعد على تحسين الهضم وتنشيط الأمعاء بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن الإينولين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وسرطان القولون، وأمراض العظام.
الهليون وصحة مرضى السكري والكوليسترول
يعد الهليون خيارًا مثاليًا لمرضى السكري وارتفاع الكوليسترول بفضل محتواه العالي من الكروم ويساعد الكروم على تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، مما يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهليون على مادة الصابونين التي تحسن استقلاب الدهون، مما يجعلها مفيدة في الحد من ارتفاع الكوليسترول.
الهليون والنقرس: حقيقة أم خرافة؟
يعتقد البعض أن الهليون يمكن أن يسبب النقرس بسبب احتوائه على مادة البيورين، لكن هذا الاعتقاد غير دقيق وتحتوي كميات البيورين في الهليون على مستوى منخفض جدًا لا يسبب النقرس أو يؤثر سلبًا على صحة المفاصل لذا يمكن تناول الهليون بأمان طالما لم يكن لديك حساسية أو أمراض أخرى.
التحذيرات والأشخاص الذين يجب أن يتوخوا الحذر
على الرغم من فوائده العديدة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية النيكل أو مشاكل في الكلى الحذر عند تناول الهليون، فقد يسبب تناول الهليون لدى هؤلاء الأشخاص ردود فعل تحسسية مثل الحكة والطفح الجلدي، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى نوبات ربو، كما يمكن أن يتسبب في اختلال توازن الماء والمعادن لدى مرضى الكلى، لذلك يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات.