عندما نحاول حفظ المعلومات، نعتقد غالبا أن بذل المزيد من الجهد والتركيز هو الحل الأمثل ولكن الدراسات الحديثة تكشف أن الاسترخاء بعد التعلم قد يكون أكثر فاعلية في تعزيز الذاكرة.
الاسترخاء مفتاح التذكر
أثبتت الأبحاث أن أخذ استراحة قصيرة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد اكتساب معلومة جديدة يساعد في تثبيتها في الذاكرة بشكل أفضل.
- وخلال هذه الفترة، من الأفضل تجنب أي أنشطة قد تشتت الانتباه، مثل تصفح الهاتف أو القيام بمهام أخرى، مما يمنح الدماغ فرصة لتنظيم المعلومات دون تدخلات خارجية.
دراسات علمية تؤكد الفوائد
في إحدى الدراسات، تبين أن المشاركين الذين أخذوا قسطا من الراحة بعد التعلم تمكنوا من تذكر 50% من المعلومات مقارنة بـ 28% فقط لمن استمروا في الدراسة دون استراحة، كما أظهرت أبحاث أخرى أن الاسترخاء يعزز استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح بين 10% و30%.
فوائد إضافية للذاكرة والصحة العقلية
إلى جانب تحسين التذكر، يمكن لفترات الاسترخاء أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة أو المصابين بألزهايمر، حيث تساعدهم في تذكر المعلومات الجديدة بشكل أفضل ويعتقد العلماء أن هذه الطريقة قد تكون وسيلة فعالة لتحسين التعلم على المدى الطويل.
كيف تستفيد من هذه التقنية
- بعد الدراسة أو تعلم شيء جديد، خذ استراحة قصيرة في مكان هادئ.
- تجنب أي أنشطة تشتت انتباهك، مثل تصفح الهاتف أو أداء مهام أخرى.
- اسمح لعقلك بالاسترخاء دون بذل مجهود ذهني كبير.
- إذا كنت تسعى لتحسين ذاكرتك وزيادة قدرتك على التذكر، فقد يكون كل ما تحتاجه هو منح عقلك لحظات من الهدوء والاسترخاء