في واحدة من أغرب الفرص الوظيفية التي سمعنا عنها، أعلنت شركة متخصصة في بيع المراتب والوسائد عن وظيفة غير تقليدية تتطلب منك شيئًا واحدًا فقط: النوم! نعم، كل ما عليك فعله هو اختبار المراتب الجديدة ومشاركة تجربتك، مقابل راتب خيالي. الإعلان أحدث ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، فبينما رأى البعض أنها فرصة العمر، اعتبرها آخرون مجرد حملة تسويقية لجذب الانتباه.
ما المطلوب في هذه الوظيفة العجيبة؟
إذا كنت تعتق وظيفة الأحلام في مصر.. احصل على راتب ضخم مقابل النوم بلا مجهود!
في واحدة من أغرب الفرص الوظيفية التي ظهرت مؤخرًا، أعلنت شركة متخصصة في بيع المراتب والوسائد عن وظيفة فريدة من نوعها، حيث تبحث عن أشخاص لديهم موهبة النوم لتجربة المراتب الجديدة، وتقديم آرائهم حول مدى جودتها وراحتها، مقابل راتب مغرٍ جدًا. قد يبدو الأمر وكأنه مجرد مزحة، لكن الإعلان حقيقي، وأحدث ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أنها فرصة العمر لمن يعشق النوم، وبين من يعتقد أنها مجرد حيلة تسويقية ذكية تهدف لجذب الاهتمام لمنتجات الشركة دون وجود نية فعلية للتوظيف.
ما طبيعة المهام المطلوبة في هذه الوظيفة العجيبة؟
قد تعتقد أن الأمر سهل، لكن الوظيفة تتطلب أكثر من مجرد النوم العميق! هناك مجموعة من المهام الأساسية التي يجب تنفيذها، منها:
- تجربة النوم على عدة أنواع من المراتب لفترات زمنية متفاوتة، مع ملاحظة مدى الراحة التي تقدمها للجسم، وتأثيرها على جودة النوم.
- كتابة مراجعات تفصيلية ودقيقة حول الأداء الفعلي للمرتبة، مثل دعم العمود الفقري، الراحة أثناء النوم، وملاءمتها للأشخاص ذوي الأوضاع المختلفة أثناء النوم.
- تحليل جودة المواد والتصميم، وتقديم اقتراحات لتحسين شكل المرتبة، المواد المستخدمة، والوظائف الإضافية التي قد تعزز تجربة النوم.
- مراقبة عوامل أخرى مثل امتصاص الحرارة، التهوية الجيدة، ودرجة الراحة في فصول السنة المختلفة.
لماذا أثارت هذه الوظيفة جدلًا واسعًا؟
منذ لحظة الإعلان عنها، شهدت هذه الوظيفة إقبالًا غير مسبوق، حيث تقدم لها آلاف الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، معتبرين أنها الوظيفة المثالية لمحبي النوم والراحة. فبينما يسعى البعض وراء وظائف مرهقة تتطلب مجهودًا شاقًا، هذه الوظيفة تمنحك فرصة لكسب المال وأنت مستلقي بكل راحة!
لكن على الجانب الآخر، يرى البعض أن هذا الإعلان قد يكون مجرد استراتيجية تسويقية متقنة، حيث تقوم بعض الشركات بالإعلان عن وظائف غريبة لجذب الانتباه إلى منتجاتها، دون وجود نية حقيقية للتوظيف، وهو ما جعل البعض يشكك في مصداقية العرض.