إستقبل أول يوم رمضان بأجمل الدعوات.. أدعية صلاة التراويح الكاملة لرمضان 2025/1446، استلهمها من مفاتيح الجنان و

أدعية صلاة التراويح، فتعد صلاة التراويح من الشعائر المهمة التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى خلال شهر رمضان المبارك، فهذه الصلاة التي تؤدى بعد صلاة العشاء، تحمل في طياتها معاني عميقة، فضلا عن كونها فرصة لإحياء الروح وإصلاح النفس، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن دعاء التراويح يعد جزءا أساسيا من هذه العبادة، وله دلالات خاصة.

أدعية صلاة التراويح

دعاء التراويح هو ذلك الدعاء الذي يرفع بعد الركعة الأخيرة من صلاة التراويح، وهو يتميز بالخشوع والسكينة، حيث يتوجه المصلون إلى الله تعالى بالدعاء في أوقات يعتقد أنها من أفضل الأوقات للاستجابة، فيعتبر هذا الدعاء وسيلة للمسلم للتعبير عن مشاعره واحتياجاته، فضلا عن طلب الرحمة والمغفرة:

  • اللهم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ولم يذكرنا ذاكر ولم يزرنا زائر، اللهم ارحمنا يوم ترفع الدواوين وتوضع الموازين ويقوم الناس لله رب العالمين.
  • اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفسته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا حاج من حوائج الدنيا والأخرة إلا قضيتها ويسرتها بيسر منك وعافية.
  • اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا يا الله يا ذا الجلال والإكرام.
  • اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وجميع أعمال البر وتجاوز عن سيئاتنا، واجعلنا من عتقائك من النار، اللهم ربنا أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا وجميع أحبابنا من النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار.
  • اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وأغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راض عنا يا خير الرازقين اللهم إنا نسألك أن ترزقنا حبك.. وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك وأن تغفر لنا وترحمنا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين لا خزايا ولا ندامة ولا مبدلين برحمتك يا أرحم الراحمين.

في نهاية المطاف يعتبر دعاء صلاة التراويح أحد أبرز معالم العبادة في رمضان، إذ يمثل وسيلة قوية للتواصل مع الله، فيشجع المسلمون على استغلال هذا الوقت الثمين في تقوية إيمانهم وتطوير علاقتهم مع الخالق، والعمل على تحسين سلوكهم ونياتهم، فإن دعاء التراويح ليس مجرد كلمات تقال، بل هو اعتراف بعجز الإنسان أمام عظمة الله ورجاء في رحمته، وبذلك يتضح أن هذا الدعاء يكون له أثر بالغ في النفوس وينعش القلوب ويعيد الأمل في النفوس المتعبة.