العيش هو جزء أساسي لا غنى عنه على المائدة المصرية، حيث يُعتبر الخبز جزءًا رئيسيًا من غذاء معظم الأسر وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تشهد تقلبات مستمرة، قررت الحكومة تعديل تسعيرة الخبز في المخابز بهدف ضمان استمراريته وجودته بأسعار معقولة تتماشى مع احتياجات المواطنين وفي هذا المقال، سنتناول تفاصيل التسعيرة الجديدة للخبز وكيفية تأثيرها على المواطن المصري، خصوصًا الفئات ذات الدخل المحدود.
التسعيرة الجديدة للخبز
الخبز البلدي المدعم: كما كان الحال سابقًا، سيستمر تقديم الخبز البلدي المدعم بسعر ثابت مخصص للفئات ذات الدخل المحدود هذه الخطوة تهدف إلى ضمان استمرارية توفر الخبز البلدي بأسعار معقولة، وهو ما يُعدّ بمثابة طوق نجاة للمواطنين من تأثيرات التضخم وارتفاع الأسعار، خاصةً أن الخبز المدعم يُستهلك بكميات كبيرة في جميع المنازل المصرية.
-
الخبز السياحي (غير المدعم): شهد الخبز السياحي الذي يُقدّم في المحلات الخاصة أو في الفنادق السياحية زيادة طفيفة في أسعاره، حيث يتراوح سعره الآن بين 1 إلى 5 جنيهات حسب الحجم والجودة هذا النوع من الخبز يستهلكه بعض الأفراد الذين يفضلون الخبز غير المدعم، سواء في المنازل أو أثناء تناول الطعام في الأماكن السياحية.
كيفية تأثير التسعيرة الجديدة على الأسر المصرية
-
الأسر ذات الدخل المحدود: تعتبر الأسر ذات الدخل المحدود المستفيد الرئيسي من استمرار دعم الخبز البلدي المدعم، حيث يُتاح لهم الخبز بأسعار ثابتة، وهو ما يسهم في تقليل الضغط على ميزانيتهم الشهرية هذا الدعم سيحافظ على استقرار الوضع الغذائي لهذه الأسر، وبالتالي يُسهم في تقليل التوتر الاجتماعي المرتبط بزيادة الأسعار.