شجرة الكاري تنحدر من منطقة الخليج الهندي، وهي شجرة استوائية أو شبه استوائية تعرف على نطاق واسع بقدرتها على إضافة نكهات غنية للأطباق، وتستخدم بشكل رئيسي في المطبخ الجنوبي الهندي وكذلك في المطابخ العالمية الكاري، الذي يحمل الاسم العلمي Murraya koenigii، ينتمي إلى عائلة Rutaceae كما يستفاد من أوراق الكاري في الطب البديل بفضل خصائصها العلاجية المتعددة.
أظهرت الدراسات الأخيرة أن أوراق الكاري تساهم في تحسين السيطرة على مرض السكري، بفضل احتوائها على معادن أساسية مثل الحديد والنحاس والزنك، التي تساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
كيف تعمل أوراق الكاري في محاربة مرض السكري؟
تساعد أوراق الكاري في السيطرة على مستوى السكر في الدم من خلال تنظيم عملية هضم الكربوهيدرات كما أن استهلاكها يدعم عمل الكبد والكلى بشكل طبيعي، ما يسهل عملية تكسير الكربوهيدرات كما تساهم أوراق الكاري في تقليل الضغط على خلايا البنكرياس نتيجة الجزيئات الحرة، التي تسبب تلف الخلايا وموتها، مما يؤدي إلى مشاكل في إنتاج الأنسولين، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
تعتبر السمنة عاملاً مهماً في زيادة مستويات السكر في الدم، ولذا فإن الاستهلاك المنتظم لأوراق الكاري قد يساعد في تقليل الوزن، مما يسهم بشكل كبير في تحسين التحكم بمستوى السكر في الدم.
كيفية إدخال أوراق الكاري في النظام الغذائي؟
يمكن إضافة أوراق الكاري إلى الطعام اليومي عن طريق تحميصها وإضافتها إلى الأطباق المعتادة، أو ببساطة مضغ الأوراق للاستفادة من خصائصها الصحية للحصول على أفضل نتائج في محاربة مرض السكري، ينصح بتناول 6 إلى 8 أوراق يومياً في الصباح الباكر. كما يُمكن تناول 10 أوراق في حال كان السكري وراثياً في العائلة لتقليل فرص الإصابة به في حال كان سبب السكري هو السمنة، يفضل تناول 6 إلى 8 أوراق للمساعدة في خسارة الوزن.