«لأول مره في التاريخ».. جامعات الخليج تواصل تقدمها في التصنيفات العالمية لعام 2025

أصدرت شركة آرثر دي ليتل، المتخصصة في الاستشارات الإدارية، تقريرًا جديدًا تناول التحولات التي تشهدها الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي، مسلطًا الضوء على العوامل التي ساهمت في تحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية، وخاصة في تصنيف كواكواريلي سيموندز (QS) 2025.

السعودية تقترب من دخول قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا

كشف التقرير أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حققت قفزة تاريخية في تصنيف QS 2025، حيث تقدمت 79 مركزًا لتصل إلى المرتبة 101 عالميًا، مما يجعلها على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة في العالم.

ويأتي هذا التقدم في إطار رؤية السعودية 2030، التي تستهدف إدراج جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا وتعمل المملكة على استقطاب أفضل أعضاء هيئة التدريس، وتوسيع نطاق البحث العلمي، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والصناعة من خلال برامج مثل “تنمية القدرات البشرية”.

وقال غيت ساف، المدير في آرثر دي ليتل الشرق الأوسط:

“تؤكد تصنيفات هذا العام التوقعات التي أشرنا إليها سابقًا، حيث تكتسب الجامعات الخليجية اعترافًا عالميًا متزايدًا بفضل استثماراتها المستدامة في التعليم والبحث العلمي والشراكات الدولية.”

قفزة نوعية للجامعات القطرية في التصنيفات العالمية

حققت الجامعات القطرية أحد أكبر معدلات التقدم عالميًا، حيث قفزت جامعة حمد بن خليفة 127 مركزًا لتحتل المرتبة 183 عالميًا، مسجلةً بذلك واحدة من أكبر القفزات في المنطقة.

كما ارتفع تصنيف جامعة قطر 51 مركزًا، لتصل إلى المرتبة 122 عالميًا، بفضل الاستثمارات الكبيرة في البحث العلمي وتعزيز الشراكات الدولية، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على التميز الأكاديمي ودعم الابتكار.

تقدم ملحوظ في الإمارات، البحرين، وسلطنة عمان

لم يقتصر التقدم على السعودية وقطر فقط، بل شهدت جامعات الإمارات، البحرين، وسلطنة عمان تحسنًا ملحوظًا في تصنيفات QS 2025:

الإمارات العربية المتحدة:

جامعة خليفة تقدمت 28 مركزًا لتحتل المرتبة 202 عالميًا.

جامعة الإمارات العربية المتحدة ارتفعت 29 مركزًا لتصل إلى 261 عالميًا.

البحرين:

جامعة العلوم التطبيقية قفزت 43 مركزًا لتصل إلى 539 عالميًا.

سلطنة عمان:

جامعة السلطان قابوس تقدمت 92 مركزًا، لتصل إلى 362 عالميًا، بفضل الإصلاحات التعليمية والاستثمارات في البحث العلمي.