سؤال حير الملايين.. لماذا تكثر الخلافات في نهار رمضان؟.. أخيراً عرفنا السبب

خلال نهار رمضان، نلاحظ أن الأصوات مرتفعة وتزداد المشاحنات، على الرغم من أنه شهر من المفترض أن يكون مليئًا بالهدوء والصبر، فما السبب وراء ذلك؟، في هذا السياق، كشف الدكتور مصطفى كمال، استشاري الطب النفسي، بوجود عدة عوامل تعمل على زيادة العصبية والتوتر خلال الصيام، والتي سنوضحها لكم في السطور التالية.

عوامل تزيد العصبية والتوتر خلال الصيام

  • الجوع والعطش: يؤدي نقص الطعام والماء لساعات طويلة إلى الشعور بالجفاف والإرهاق، وبالتالي فإنه يؤثر على الحالة المزاجية والسلوك.
  •  أعراض الانسحاب: يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مزاجية نتيجة التوقف المفاجئ عن الكافيين أو النيكوتين، وبالتالي فإنه يزيد من حدة التوتر والعصبية.
  • تغيير مواعيد النوم: تؤثر قلة النوم على وظائف الدماغ، وبالتالي فإنه يعمل على ضعف التركيز ويزيد من القلق والانفعال.

كيف يمكن تجنب الخلافات خلال الصيام؟

وفي السياق ذاته، قدم الدكتور مصطفى كمال مجموعة من النصائح لتقليل التوتر والمحافظة على الهدوء في رمضان، وهي:

  • عدم الدخول في نقاشات حادة قد تؤدي إلى الغضب أو التوتر.
  •  النوم الكافي، لتحسين التركيز والمزاج.
  • يجب تناول وجبات متوازنة وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة لتخفيف التوتر.
  •  عند الشعور بالغضب، يجب تهدئة النفس من خلال التنفس العميق أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
  • في حالة إذا شعرت أن الموقف قد يتسبب في خلاف، حاول تغيير الموضوع أو مغادرة المكان.

أهمية التسامح والابتعاد عن العتاب في رمضان

والجدير بالذكر، أن العتاب الكبير بين الأفراد قد يتسبب في إثارة المشاكل القديمة وزيادة التوتر بين الناس، لذلك يجب نشر التسامح خلال شهر رمضان، الذي يحتاج التعامل بهدوء وابتعاد عن المشاحنات، كما إن التعصب أيضًا يجب أن يقلل في هذا الشهر الفضيل، والحديث غير المفرط والاعتدال في التعبير يساعد على حفظ العلاقات الاجتماعية.