ما هو أفضل وقت لتناول السحور في شهر رمضان؟ وما حكمه؟ | “أخبرنا به النبي -صلى الله عليه وسلم-“

يتساءل الكثير من الناس عن أفضل وقت لتناول وجبة السحور، خاصة أولئك الذين يؤثر السحور على نومهم أو يرغبون في معرفة الوقت الأمثل اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. في هذا التقرير، نستعرض الوقت المناسب للسحور وفقًا للدليل الشرعي، وفوائده الصحية، ونصائح لتجنب أي آثار سلبية على الجسم أو النوم.

Screenshot 2025 03 01 024402

أفضل وقت للسحور:

الوقت الموصى به هو قبل أذان الفجر بحوالي 25 دقيقة، أو ما يعادل وقت قراءة 50 آية من القرآن الكريم، كما أشارت دار الإفتاء المصرية، ويرجع تحديد هذا التوقيت إلى الآية الكريمة: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ» (سورة البقرة: الآية 187).

كما نصت السنة النبوية على أفضلية هذا التوقيت فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه: «تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية».

حكم تناول وجبة السحور:

سنة مؤكدة: تناول السحور من السنن التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» (رواه البخاري)، كما تعد وجبة السحور من أجل المساعدة على الصيام: كما جاء في حديث آخر: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ» (رواه ابن ماجه).

فوائد وجبة السحور:

  • تقليل التعب: تساعد على تحمل ساعات الصيام الطويلة.
  • تنظيم مستوى السكر: تحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
  • الوقاية من الصداع: تقلل من احتمالية الإصابة بالصداع أثناء الصيام.
  • تقليل الشعور بالعطش: تساعد على ترطيب الجسم وتقليل العطش.
  • تقليل الجوع: تخفف من الشعور بالجوع خلال النهار.
  • الوقاية من الاضطرابات الهضمية: مثل عسر الهضم.

نصائح لتناول السحور:

عدم تفويت الوجبة: لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام.

تجنب الإفراط في الطعام: حتى لا يتسبب ذلك في عسر الهضم أو التخمة.

اختيار أطعمة صحية: مثل الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.