يلاحظ الكثيرون أن صفار البيض قد يكون فاتحًا في بعض الأحيان، بينما يكون غامقًا في أحيان أخرى، ولكن ما السبب وراء ذلك؟ يعود الاختلاف في اللون بشكل أساسي إلى نوعية تغذية الدجاج. فالدجاج الذي يتغذى على الحبوب التقليدية مثل الذرة ينتج صفارًا مائلًا إلى اللون الأصفر الفاتح، بينما الدجاج الذي يتناول أطعمة غنية بالكاروتينات مثل الخضروات الورقية والجزر والفلفل الأحمر ينتج صفارًا أكثر غمقًا ويميل إلى اللون البرتقالي.
أي الصفارين أكثر قيمة غذائية؟
اللون الغامق لصفار البيض لا يعني فقط اختلافًا في الشكل، بل يشير أيضًا إلى نسبة أعلى من مضادات الأكسدة والفيتامينات، البيض ذو الصفار الداكن يحتوي على كميات أكبر من اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان مهمان لصحة العين، بالإضافة إلى كميات أعلى من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعزز صحة القلب وتقلل الالتهابات. بالمقابل، الصفار الفاتح لا يزال مغذيًا ولكنه قد يحتوي على نسب أقل من هذه العناصر المهمة.
أي نوع يجب تناوله قبل السحور؟
قبل السحور، يُنصح باختيار البيض ذو الصفار الغامق لأنه يحتوي على نسبة أعلى من الدهون الصحية والبروتينات التي تبطئ عملية الهضم وتوفر طاقة طويلة الأمد خلال ساعات الصيام. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تساعد في تقليل الشعور بالتعب وتعزيز النشاط الذهني خلال اليوم، لذلك، إذا كنت تبحث عن مصدر غذائي مثالي خلال شهر رمضان، فإن البيض ذو الصفار الداكن هو الخيار الأفضل للحصول على فوائد غذائية متكاملة.