إن الدكتور أحمد النجار، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، قد حذر من تجاهل العلامات المبكرة لضعف عضلة القلب، مؤكدًا أن الإكتشاف المتأخر من الممكن أن يعرض المريض لمخاطر تهدد الحياة، حيث أن ضعف عضلة القلب تشير إلى تراجع قدرتها على ضخ الدم بكفاءة، مما قد يؤدى إلى نقص الأكسجين فى الأعضاء الحيوية، يقول النجار: “القلب يشبه محرك السيارة، عندما تضعف قدرته تبدأ الأعضاء فى الإجهاد”. وسوف نكشف فى هذا المقال، التفاصيل الكاملة حول الأسباب والأعراض وأيضاً سبل المواجهة.
الأسباب الخفية وراء القصور القلبى
أولاً: إنسداد الشرايين التاجية بنسبة 70%.
ثانيا: إرتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه.
ثالثا: تلف صمامات القلب بسبب الحمى الروماتيزمية.
رابعا: تأثيرات جانبية لعلاجات السرطان الكيميائية.
خامسا: الإفراط فى الكحوليات لمدة تزيد عن 10 سنوات. 
علامات تحذيرية لا تهمل
أولاً: ضيق تنفس مفاجئ عند صعود 3 درجات فقط.
ثانيا: الإستيقاظ ليلا مع الشعور بالإختناق.
ثالثا: تورم القدمين مع ظهور علامات الجوارب على الجلد.
رابعا: خفقان يشبه “رفرفة الفراشات” فى الصدر
خامسا: زيادة غير مبررة بالوزن (2 كجم فى 3 أيام)
• كما يضيف النجار: “بعض المرضى يشتكون من سعال ليلى يشبه الربو، لكنه فى الحقيقة نتيجة تراكم السوائل فى الرئتين بسبب ضعف القلب”.
• فإنه يوجد بعض الطرق لحماية نفسك وهى:
أولاً: فحص ضغط الدم أسبوعيا بعد سن الـ40.
ثانيا: مراقبة مستوى الكوليسترول كل 6 أشهر.
ثالثا: ممارسة رياضة خفيفة 150 دقيقة أسبوعيا.
رابعا: تجنب الأطعمة المعلبة الغنية بالصوديوم.
• حيث تشير آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 45% من حالات قصور القلب من الممكن الوقاية منها عبر تعديل أنماط الحياة، أبدأ اليوم بخطوة بسيطة، بأن تقلل من ملح الطعام، وأن تمتنع عن التدخين، وأن تستشير طبيبك عند ظهور أى عارض غير إعتيادى.