ما الحكمة من تعجيل الفطور وتأخير السحور؟

حث النبي صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور وتعجيل الفطر خلال أيام شهر رمضان المبارك في الحديث الشريف الذي يقول ( لا تزال أمتى بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور)، وقد تساءل الكثير من المسلمين عن الحكمة من هذا الحديث والفائدة المرجوة من تعجيل الفطور وتأخير السحور.

images 46

ما الحكمة من تعجيل الفطور وتأخير السحور؟

يمسك الصائم في نهار أيام شهر رمضان عن الطعام والشراب لمدة طويلة تبدأ من أذان الفجر وحتى آذان المغرب مما يجعله في حاجة ماسة لتعويض كل ما فقده خلال فترة الصيام من طاقة وماء، ولهذا عندما يقوم الصائم بتأخير الفطور عن الوقت المحدد سوف يتعرض للهبوط العام وانخفاض مستوى السكر في الدم، كما أن تعجيل الفطور فيه اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال في الحديث الذي رواه الطبراني بسند صحيح في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل الإفطار وأن نؤخر السحور، وأن نضرب بأيماننا على شمائلنا في الصلاة)، كما أن الله عزوجل يحب من يعجل فطره عند الصوم في شهر رمضان.

أهمية وجبة السحور

تعتبر وجبة السحور من أهم الرئيسية خلال أيام رمضان، فهي تساعد المسلم على الصيام، كما أن هناك الكثير من الأطباء أكد أن وجبة السحور أهم من وجبة الفطور، فهي سبب حصول البركة لتيسير مشاق الصيام وتنشيط الصائم وتقويته خلال النهار مما يقلل من شعوره بالإعياء والصداع ويمنع فقدان الخلايا الأساسية، كما أن لها أجر عظيم.