يعرف الخس البري، أو ما يسمى بالخس المر وخس الأفيون، بمذاقه المر ورائحته القوية، ومع ذلك فهو يُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي لما يتمتع به من فوائد صحية عديدة.
الفوائد الصحية للخس البري

يعتبر الخس البري من المكونات الطبيعية المهمة في عالم الصيدلة، حيث تحتوي أوراقه وجذوره على مركبات مريرة تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الأعراض الهضمية.
تعزيز صحة الكبد والجهاز الهضمي
يساعد الخس البري في تطهير الكبد والمرارة، كما يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الطبية International Journal of Molecular Science.
تخفيف الألم وتهدئة الأعصاب
يحتوي الخس البري على مركبات مثل اللاكتوكوبيسرين واللاكتوسين، والتي تمتلك خصائص مسكنة مشابهة للإيبوبروفين، مما يجعله فعالًا في تخفيف الآلام وتهدئة الأعصاب وتقليل التوتر.
تحسين جودة النوم
يُعرف الخس البري بقدرته على تعزيز النوم الصحي بفضل تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي، مما يجعله خيارًا طبيعياً وآمنًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق دون خطر الإدمان.
تهدئة السعال والتهابات الجهاز التنفسي
يساعد الخس البري في تهدئة السعال وتخفيف التهاب الحلق، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تساعد في تقليل التهيج وتحسين صحة الجهاز التنفسي.
تعزيز الصحة العامة
يمد الخس البري الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، البوتاسيوم، والكالسيوم، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تدعم الجهاز المناعي وتحمي من الأمراض.
كيفية استخدام الخس البري
يمكن الاستفادة من الخس البري بإدخاله في النظام الغذائي اليومي، سواء عن طريق تناوله في السلطات أو إضافته إلى العصائر الطبيعية كما يتوفر في شكل مكملات غذائية للأشخاص الذين لا يفضلون طعمه المر.
استخداماته في الثقافات المختلفة
في الماضي، استخدمت بعض القبائل الهندية أوراق الخس البري في التدخين للحصول على تأثير مهدئ، بينما استخدمه الفرنسيون كمستخلص مائي مهدئ للأعصاب، مما يعكس أهميته في الطب التقليدي حول العالم.