امتا تشرب القهوة؟ إليك 3 أوقات يحذر خبراء التغذية من تناولها فيها وكيفية الاستفادة القصوى منها!

تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، لكن توقيت تناولها يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك العامة وعلى الرغم من فوائد القهوة المتعددة، إلا أن تناولها في أوقات غير ملائمة قد يسبب مشاكل صحية تؤثر على توازن الجسم وعلى أداء الأجهزة الحيوية لذلك، من المهم معرفة الأوقات المثلى لشرب القهوة لتجنب التأثيرات السلبية.

تأثير شرب القهوة فور الاستيقاظ

الكثير من الناس يفضلون تناول فنجان من القهوة فور الاستيقاظ كعادة صباحية، لكن هذا التصرف قد يكون ضارًا بالصحة. عند الاستيقاظ، تكون مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، في أعلى معدلاتها وعند تناول القهوة في هذا الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رفع مستويات الكورتيزول بشكل أكبر، مما يؤثر على التوازن الهرموني في الجسم على المدى الطويل وهذا قد يتسبب في زيادة التوتر والقلق، وبالتالي يؤثر على صحة الجهاز العصبي.

القهوة قبل النوم: خطر على النوم والراحة

من العادات الخاطئة التي قد يضر فيها تناول القهوة قبل النوم بفترة قصيرة. الكافيين الموجود في القهوة يحفز الجهاز العصبي ويزيد من اليقظة، مما يتسبب في اضطرابات في النوم والأرق وإذا تم شرب القهوة قرب موعد النوم، فإنها قد تؤدي إلى صعوبة في الدخول في النوم بشكل عميق، مما يؤثر على جودة النوم ويقلل من القدرة على التركيز في اليوم التالي.

أفضل الأوقات لشرب القهوة

لتجنب التأثيرات السلبية، يفضل تناول القهوة في الأوقات التي تكون فيها مستويات الكورتيزول منخفضة، مثل منتصف الصباح أو بعد الظهر في هذه الفترات، يكون الجسم أكثر قدرة على التعامل مع الكافيين بشكل فعال دون التأثير على الإيقاع الحيوي الطبيعي، كما ينصح بتجنب شرب القهوة على معدة فارغة لأنها قد تؤدي إلى زيادة إفراز أحماض المعدة، مما يسبب مشاكل هضمية مثل الحموضة.

القهوة والتخسيس

تلعب القهوة دورًا في تعزيز عملية الأيض، حيث يساعد الكافيين على تحفيز حرق الدهون وزيادة معدل الاستقلاب في الجسم وإلا أنه من المهم أن نتذكر أن شرب القهوة وحده لا يكفي لتحقيق فقدان الوزن، بل يجب أن يُرافقه اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، كما ينبغي تجنب إضافة كميات كبيرة من السكر أو الكريمة إلى القهوة، لأن ذلك يمكن أن يضيف سعرات حرارية غير ضرورية ويقلل من فوائدها الصحية.