«دكتور يفجر مفاجأة مدوية».. النسيان مرض شائع قد يخفي وراءه مشكلات صحية خطيرة – عشان مترجعش تقول معرفش

يُعد النسيان أمرًا طبيعيًا يمر به الجميع من وقت إلى آخر، لكنه قد يكون في بعض الحالات مؤشرًا على مشكلة صحية تستدعي استشارة الطبيب وتختلف أسبابه بين العوامل البسيطة والمشكلات المرضية الأكثر تعقيدًا.

أسباب النسيان الشائعة

بحسب الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين في ألمانيا، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى النسيان، من بينها:

قلة النوم والإرهاق الذهني أو البدني.

التوتر والضغط النفسي، مما يؤثر على قدرة الدماغ على التركيز والتذكر.

نقص السوائل وسوء التغذية، حيث تحتاج خلايا الدماغ إلى الترطيب والعناصر الغذائية لأداء وظائفها.

تناول بعض الأدوية أو المشروبات الكحولية، التي قد تؤثر سلبًا على الإدراك والذاكرة.

عندما يكون النسيان مؤشرًا لحالة مرضية خطيرة

في بعض الحالات، قد يكون النسيان عرضًا لمشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا، مثل:

1. أمراض الغدة الدرقية:

قصور الغدة الدرقية قد يؤدي إلى الخمول، والتعب، وزيادة الوزن، وجفاف الجلد، وضعف الأظافر.

فرط نشاط الغدة الدرقية قد يسبب القلق، وسرعة ضربات القلب، واضطرابات النوم.

2. أمراض القلب والدورة الدموية الدماغية:

خلل تدفق الدم إلى الدماغ قد يسبب مشكلات في الذاكرة والتركيز.

3. مرض الشلل الرعاش (باركنسون):

يظهر في صورة ارتعاش اليدين، تباطؤ الحركة، وثقل في القدمين.

4. الخرف وألزهايمر:

يصاحبه فقدان القدرة على التوجيه المكاني، وصعوبة إيجاد الكلمات المناسبة، ووضع الأشياء في أماكن غير منطقية (مثل وضع المحفظة في الثلاجة).

5. الاكتئاب:

يؤثر على التركيز والذاكرة، ويصاحبه أعراض أخرى مثل اضطرابات النوم، فقدان الشغف، العزلة الاجتماعية، وانخفاض الثقة بالنفس.

متى يجب استشارة الطبيب؟

تنصح الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين بمراجعة الطبيب إذا استمر النسيان لفترات طويلة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف القدرة على التركيز، صعوبة تذكر الكلمات، اضطرابات في التوجيه المكاني، أو تغييرات ملحوظة في السلوك اليومي فقد يكون ذلك إشارة إلى إصابة الدماغ أو اضطراب صحي يستدعي التدخل العلاجي.