يُعد المغنيسيوم من العناصر الأساسية التي تساهم في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في جسم الإنسان، وهو عنصر ضروري لصحة القلب والدماغ، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة وتنظيم استجابة الجسم للتوتر.
ماذا يحدث في حال نقص الماغنسيوم في جسمك؟
وعلى الرغم من أهميته الكبيرة فإن نقص المغنيسيوم يشكل خطرًا كبيرًا خاصة بالنسبة لمرضى السكري، فمن أبرز علامات نقص المغنيسيوم: قلة الشهية، التعب، الاكتئاب، الصداع، الغثيان، تشنجات العضلات،عدم انتظام ضربات القلب.
وتشير التقارير إلى أن نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الشهية بسبب تأثيره على إنتاج هرمون كوليسيستوكينين، والذي يلعب دورًا في الشعور بالشبع.
كما أن هذا النقص يجعل الشخص يشعر بالشبع رغم تناوله كميات قليلة من الطعام، في الوقت ذاته قد يسبب نقص المغنيسيوم رغبة شديدة في تناول الحلويات وهو ما يزيد من تعقيد الوضع إذ يثبط تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم اللازمة لتصحيح النقص.
ويعتبر المغنيسيوم ضروريًا لإنتاج الطاقة في الجسم، حيث يشارك في تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام (ATP) وعند انخفاض مستويات المغنيسيوم.
ويواجه الجسم صعوبة في إنتاج الطاقة مما يسبب الشعور بالتعب، كما يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم ما يؤثر بشكل مباشر على مستويات الطاقة، علاوة على ذلك يساهم نقص المغنيسيوم في تطور الاكتئاب من خلال تأثيره على توازن النواقل العصبية وهرمونات التوتر اللازمة للحفاظ على مزاج جيد وصحة عقلية مستقرة.
كما يرتبط نقص المغنيسيوم بفرط النشاط والثرثرة المفرطة والسلوك العصبي والأفكار الانتحارية والرغبة في الإدمان على أشياء مثل السجائر بالإضافة إلى ذلك قد يؤثر نقص المغنيسيوم سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى ومعدل الذكاء.
حدوث الصداع بسبب نقص الماغنسيوم
تؤكد التقارير بأن نقص المغنيسيوم يمكن أن يتسبب في أنواع مختلفة من الصداع، فقد يؤدي إلى الصداع النصفي من خلال تضييق الأوعية الدموية وزيادة تراكم الصفائح الدموية.
كما يمكن أن يسبب الصداع التوتري عن طريق تحفيز الألياف العصبية والعضلية بشكل مفرط.