حاجة اغرب من الخيال؟!.. العلماء يعثرون على أفعى عملاقة في هذه الدولة تحدث حالة من القلق والزعر بين المواطنين!!

في إنجاز علمي استثنائي، كشف فريق من الباحثين في عام 2024 عن نوع جديد من الأناكوندا الخضراء الشمالية، والذي أطلق عليه اسم Eunectes akayima، وذلك في أعماق غابات الأمازون المطيرة يعتبر هذا الاكتشاف قفزة كبيرة في علم الأحياء، حيث بلغ طول هذا الثعبان العملاق حوالي 10 أمتار، ووزنه تجاوز 200 كيلوجرام، مما يجعله واحدا من أضخم الكائنات المكتشفة حتى اليوم.

اختلاف وراثي يميز الأناكوندا الجديدة

أظهرت الدراسات العلمية، التي نشرتها مجلة MDPI Diversity، أن هذا النوع يختلف وراثيا بنسبة 5.5% عن الأناكوندا الجنوبية المعروفة (Eunectes murinus). ومن بين خصائصه الفريدة:

  • جسد ضخم بعرض إطار سيارة، مما يمنحه قوة هائلة.
  • رأس كبير بحجم رأس الإنسان البالغ، وهو ما يميزه عن الأنواع الأخرى.

قدرات تكيف مذهلة مع البيئات القاسية، ما يجعله مثالا رائعا لدراسة تطور الزواحف العملاقة.

تحديات بيئية تهدد بقاء الأناكوندا العملاقة

رغم أهمية هذا الاكتشاف، فإن هذا النوع يواجه خطر الانقراض بسبب التغيرات المناخية وإزالة الغابات، حيث فقدت الأمازون أكثر من 20% من مساحتها، أي ما يعادل 30 ضعف مساحة هولندا ويؤدي هذا الدمار البيئي إلى تهديد التنوع البيولوجي، مما يستدعي تحرك جادا لحماية هذه الكائنات الفريدة.

تسريب المعلومات يعرض الثعبان النادر للخطر

حرص العلماء على إبقاء موقع اكتشاف الأناكوندا الجديدة سرا خوفا من الصيادين غير القانونيين، لكن بعد تسريب معلومات عن وجودها في نهر بونيتو، أصبحت في خطر حقيقي وهذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتشديد القوانين لحماية الحياة البرية في الأمازون من الاستغلال البشري.

هل نحمي الطبيعة قبل فوات الأوان

يعد هذا الاكتشاف تذكيرًا بأهمية الحفاظ على البيئات الطبيعية وحماية الأنواع النادرة من الانقراض.

  • فغابات الأمازون ليست مجرد موطن لهذه الكائنات، بل تعتبر رئة العالم، ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي لا يمكن الاستهانة به.
  • فهل سنشهد تحركا عالميا لإنقاذ هذا النظام البيئي الفريد قبل أن يفقد العالم أحد أعظم كنوزه الطبيعية.