هكذا تكون ثمرة التنشئة السليمة!!..إجابة مذهلة من طالب صغير تجمع بين الذكاء اللغوي والرقي الإيماني وتبهر المعلمين والملايين!!

في بعض الأحيان، تظهر إجابات في الامتحانات تثير الدهشة والإعجاب، لكن نادرا ما نجد إجابة قادرة على تحريك مشاعر الملايين، هذا تماما ما حدث مع طالب صغير في امتحان اللغة العربية، حيث كتب ردا غير متوقع جعل المعلمين يقفون احتراما له، وأثار إعجاب كبار العلماء والمتخصصين، لم يقتصر تأثير كلماته على قاعة الامتحان، بل انتشرت بسرعة هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح حديث الساعة وتحرك مشاعر الكثيرين، فما الذي كتبه هذا الطالب؟ ولماذا أثارت إجابته كل هذا التأثر؟ إليكم القصة كاملة.

إجابة استثنائية تذهل الجميع

خلال أحد اختبارات اللغة العربية، طلب من الطلاب إعراب كلمة “خلق” في الآية الكريمة:

  •  “خلق الإنسان من عجل”: كان من المنتظر أن يجيب الطلاب بإجابة تقليدية وهي أن “خلق” فعل ماضي وفاعله مستتر تقديره “هو”، ولكن أحد الطلاب فاجأ الجميع بإجابة غير متوقعة، حيث كتب”إنها فعل ماض، لكنه لم ينس فاعله، لأن الله معلوم لنا جميعا، ويجب التأدب عند ذكر الله عز وجل”
  • لم تكن هذه مجرد إجابة نحوية، بل درسا عميقا في الإيمان والاحترام، عبر عنه الطالب بعفوية تامة، لكنه حمل بين كلماته حكمة تفوق سنه بكثير. 4090746.jpeg 1280x720 1

رد فعل المعلمين وتأثر المصححين

عندما قرأ المعلم إجابة الطالب، لم يستطع إخفاء تأثره، وكتب له تعليقا مميزا على ورقة الإجابة:

  • “بارك الله في يدك وعلمك، أحسنت.”
  • لم تتوقف القصة هنا، بل انتشرت الإجابة بسرعة بين المعلمين والمصححين، حيث عبر الكثير منهم عن إعجابهم العميق بهذه الكلمات، حتى أن البعض قال إنه لم يتمكن من منع دموعه عند قراءتها.

انتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي

  • لم يستطع المعلم الاحتفاظ بهذه القصة لنفسه، فقام بنشر صورة من الورقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق يعبر عن مدى إعجابه بهذه الإجابة، وهنا بدأت القصة في الانتشار كالنار في الهشيم، حيث تفاعل الآلاف من رواد السوشيال ميديا مع المنشور، وكانت التعليقات مليئة بالتقدير والإعجاب.
  • هذا الطالب ليس فقط نابغة في اللغة، بل يحمل قلبا واعيا ومؤمنا.
  • لم أستطع منع دموعي عند قراءة هذه الإجابة، يا لها من كلمات بسيطة لكنها تحمل معاني عظيمة.
  • هذه ليست مجرد إجابة في امتحان، بل درس لكل شخص في كيفية التأدب مع الله عز وجل.

وسرعان ما انتقلت القصة إلى وسائل الإعلام، حيث تم تناولها في العديد من البرامج والمقالات، مما زاد من حجم التفاعل والضجة حولها، لتصبح إحدى أكثر القصص المؤثرة في عالم التعليم والتربية.