“احكام شرعيه”..!! حكم صلاة التراويح في المنزل؟ وفضل المداومة عليها!!

تعتبر صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي يحرص عليها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك، ويفضل أداؤها في المسجد مع الجماعة لما فيه من زيادة الأجر والفضل، ومع ذلك، يجوز للمسلم أن يؤديها في بيته إذا شاء، دون أن يكون ذلك مخالفًا للسنة.

صلاة التراويح في المنزل: هل هي جائزة؟

أكد النبي ﷺ في حديثه: “أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة”، مما يدل على أن صلاة النافلة، ومنها التراويح، يمكن أداؤها في المنزل، ولكن حضورها في المسجد مع الجماعة فيه مضاعفة للأجر وتحقيق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

هل الأفضل للنساء الصلاة في المنزل؟

بالنسبة للنساء، فقد ورد عن النبي ﷺ قوله: “وبيوتهن خير لهن”، أي أن صلاتهن في بيوتهن أفضل، ولكن يجوز لهن حضور التراويح في المسجد، خاصة إذا كنَّ يجدن في ذلك زيادة في الخشوع والتدبر، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية.

ماذا لو فاتت التراويح في المسجد؟

من فاته القيام مع الإمام في المسجد، يمكنه استكمال الصلاة في بيته، وسيحصل على الأجر بإذن الله، والمهم هو الحرص على قيام الليل في رمضان، سواء في المسجد أو في المنزل، فالعبرة في الخشوع والقرب من الله وليس فقط في مكان الصلاة.

المداومة على صلاة التراويح

ينبغي على المسلم أن يجعل صلاة التراويح عادة يومية خلال رمضان، وألا يُضيّع فرصة تحصيل الأجر العظيم الذي وعد الله به القائمين في هذا الشهر المبارك، فقد قال النبي ﷺ: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.