سرّ طبيعي يدهش العالم: العشبة المعمرة التي تجدد شباب كبار السن وتعزز الذاكرة بطريقة سحرية في كل بيت عربي… اكتشف أسرارها الآن!

 

تعدّ الجنكة واحدة من أقدم النباتات الحية المعروفة، وهي نبات مُعمّر ذو جذور تاريخية تعود إلى الصين، حيث تمت زراعتها منذ آلاف السنين. ومع مرور الوقت، انتقلت زراعتها إلى مناطق أخرى مثل اليابان وكوريا وأجزاء من أوروبا وأمريكا. وتتميز هذه الشجرة بأوراقها الفريدة التي تشبه المروحة، بالإضافة إلى مقاومتها العالية للظروف البيئية القاسية، مما جعلها من الأشجار التي تعيش لعقود بل لقرون.

2024 04 09 1712665385 1280x720 1

فوائد الجنكة وتحسين وظائف الدماغ

تشتهر عشبة الجنكة بقدرتها على تعزيز الذاكرة، مما أكسبها لقب “عشبة النسيان” وأطلق على أشجارها “شجرة الذكاء”. ويعود ذلك إلى احتوائها على مركبات طبيعية مفيدة، أبرزها الفلافونويدات التي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، والتربينويدات التي تلعب دورًا هامًا في تحسين الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.

وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن تناول مستخلص الجنكة يمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، ويُعزز التركيز والانتباه لدى البالغين الأصحاء. كما أظهرت الأبحاث أن استخدام مستخلص الجنكة بانتظام لمدة أربعة أسابيع يساعد في التخفيف من أعراض القلق، مما جعلها خيارًا شائعًا ضمن المكملات الغذائية المخصصة لدعم صحة الدماغ.

الجنكة والخرف: ما بين الفوائد والجدل العلمي

يستخدم مستخلص الجنكة أيضًا للمساهمة في التخفيف من أعراض الخرف، حيث يعتقد بعض الباحثين أن تأثيرها في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ قد يكون مفيدًا للأشخاص المصابين باضطرابات معرفية مثل مرض الزهايمر. ومع ذلك، لم تثبت الدراسات بشكل قاطع أن الجنكة تتفوق على الأدوية الطبية المخصصة لعلاج الخرف، مما يجعل استخدامها كمكمل داعم وليس بديلاً للعلاج الطبي التقليدي.

أشكال استخدام الجنكة وتوفرها في الأسواق

تتوافر الجنكة على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات، وتأتي عادة على هيئة أقراص أو كبسولات أو مستخلصات سائلة. تستخدم بجرعات محددة يفضل استشارة الطبيب بشأنها، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لأن الجنكة قد تؤثر على تخثر الدم.

تعتبر الجنكة من النباتات الفريدة التي تحمل فوائد عديدة، خاصةً فيما يتعلق بصحة الدماغ والذاكرة. وعلى الرغم من فوائدها المحتملة في تحسين الوظائف المعرفية والتقليل من القلق، إلا أن فعاليتها في علاج الخرف لا تزال محل دراسة. لذا، يُنصح باستخدامها بحذر واستشارة المختصين قبل إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي.