شجرة المعجزات في مصر.. كنز طبي يعالج أكثر من 300 مرض!! لن تصدق!

يعد البيكان أو الجوز من أشهر المكسرات ذات القيمة الغذائية العالية، والتي تستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، إلا أن زراعته لا تزال محدودة في مصر رغم نجاحها في بعض المناطق منذ عقود، وهو ما نوضحه بشكل تفصيلي من خلال موقعنا.

تاريخ زراعة البيكان في مصر

بدأت زراعة البيكان في مصر خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وازدادت التجارب الزراعية عليه في عام 1974 عندما تم استيراد أصناف من الولايات المتحدة الأمريكية وزراعتها في قها والقناطر الخيرية، واثبتت الدراسات نجاح زراعة هذه الأشجار في المناخ المصري، حيث تتحمل درجات الحرارة المرتفعة وتحتاج إلى برودة معتدلة خلال الشتاء لتنشيط النمو، كما تفضل التربة الرملية أو الطينية الخفيفة جيدة الصرف.

خصائص أشجار البيكان

أشجار البيكان كبيرة الحجم، وهو السبب أنه لا يزيد عدد الأشجار في الفدان الواحد عن 40 شجرة، لكنها اشجار معمرة، ويمكن أن تورث للأحفاد، حيث تظل منتجة لعشرات السنين، ويبدأ الحصاد بعد 5 إلى 10 سنوات من الزراعة، عندما تتشقق الثمار وتسقط على الأرض.

توصيات لزيادة الإنتاجية

أكد معهد البساتين أن نجاح زراعة البيكان في مصر يتطلب اتباع توصيات زراعية دقيقة، منها تطعيم الشتلات بالقلم في أواخر فبراير لتحسين الإنتاجية، والري المنتظم خاصة خلال السنوات الثلاث الأولى إلى جانب التسميد الدوري لضمان تغذية الأشجار ونموها السليم ومكافحة الآفات مثل سوسة الجوز لحماية المحصول من التلف.

فوائد البيكان الصحية

يتميز البيكان بفوائده الصحية العديدة، حيث يعزز صحة القلب بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، كما يدعم الجهاز الهضمي لغناه بالألياف التي تسهل حركة الأمعاء، ويساعد أيضا في فقدان الوزن بفضل احتوائه على مجموعة من فيتامينات ب، ويساهم في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال مضادات الأكسدة مثل فيتامين E والسيلينيوم التي تحمي الخلايا العصبية.

1 17

 

تحديات زراعة البيكان في مصر

رغم نجاح زراعته في بعض المناطق، إلا أن التوسع في زراعة البيكان يواجه عدة تحديات، منها مدة النمو الطويلة، حيث تحتاج الشجرة بين 5 إلى 10 سنوات حتى تبدأ الإنتاج الفعلي، وعدم تأقلم بعض الأصناف مع البيئة المصرية، مما يتطلب اختيار الأنواع المناسبة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالتسميد والرش الدوري لمكافحة الآفات والحفاظ على الإنتاجية.