يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات الشائعة التي يعتمد عليها الكثيرون خلال شهر رمضان، خاصة لفوائده في فقدان الوزن والحفاظ على الصحة ومع ذلك، كشفت دراسات حديثة عن مخاطره المحتملة على الكبد عند استهلاكه بكميات كبيرة.
تستخدم المكملات الغذائية، بما في ذلك الشاي الأخضر، لتعويض النقص في التغذية، ولكن بعض الدراسات حذرت من ارتباطها بحالات سمية الكبد فقد أظهرت أبحاث نشرتها مجلة “Hepatology” عام 2017 أن المكملات العشبية مسؤولة عن 20% من حالات تلف الكبد في الولايات المتحدة.

وفي دراسة أجرتها جامعة ميشيغان، تبين أن أكثر من 15 مليون أمريكي يستهلكون منتجات نباتية قد تسبب أضرارًا للكبد، ومن بينها الشاي الأخضر، الذي يُستخدم عادةً لأغراض التخسيس.
وفي هذا السياق، أوضح د شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات مثل الكاتشين، وهي مضادات أكسدة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الكبد عند تناولها بكميات كبيرة.
وأضاف أن الإفراط في استهلاك الشاي الأخضر، خاصة في شكل مكملات غذائية، قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات الكبد لدى الأشخاص المصابين مسبقًا بأمراض مثل التهاب أو تليف الكبد.
لذلك، ينصح الخبراء بتناول الشاي الأخضر بحذر، وتجنب الإفراط فيه، خاصة لمن يعانون من مشكلات صحية في الكبد، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي أو كوسيلة لإنقاص الوزن.