تعتبر شجرة المعجزات داخل مصر بمثابة كنز طبيعي يخبئ بين أوراقه وأزهاره فوائد صحية مذهلة، حيث يُقال إنها فعالة في علاج ما يزيد عن ثلاثمائة مرض، وتعتبر واحدة من أقوى النباتات في تحسين الصحة والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، وفيما يلي سنكشف عن فوائدها السحرية التي جعلت منها الحل الأمثل للكثيرين في مختلف أنحاء العالم.
ما هي شجرة المعجزات ذات الخصائص العلاجية؟
شجرة “المورينجا” الأستوائية أو كما يسميها البعض اسم “الشجرة المعجزة” نظرًا لما تمتلكه من خصائص علاجية خيالية، أخذت هذه الشجرة شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة وتم زراعتها بكميات وهذا يُسلط الضوء على التطور الكبير والوعي بأهمية زراعتها حيث كان يتواجد منها فقط يتة شجرات داخل مصر في عام 2010، بينما كشفت التقديرات في عام 2014 عن وجود مليون شجرة منها، وأخيرًا في عام 2022 أصبح يتواجد داخل مختلف الغابات المصرية ما يُقارب سبعة ملايين شجرة.
فائدة شجرة المورينجا
- تحتوى على مجموعة كبيرة من الفيتامينات منها فيتامين أ، ب، سي، ك بجانب بعض المعادن أبرزها “الكالسيوم”، “الحديد”، “البوتاسيوم”، و”المغنيسيوم”.
- تأتي هذه الفاكهة ممتلئة بالمواد المكافحة لحدوث الأكسدة مما يجعلها تحمي من الإصابة بمختلف الأمراض المزمنة.
- تحتوى على نسبة لا بأس بها من البروتين وبالتالي يمكن الاعتماد عليها كغذاء ملائم للأفراد النباتيين.
- ممتلئة بالألياف مما يجعلها تساعد في تعزيز عملية الهضم ومنح الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام.
- العمل على الحد من الالتهابات التي تظهر في الجسم.
- تبعًا لبعض الدراسات فإنها تساهم في علاج مرض السرطان.
- فعالة في ضبط معدل السكر بالجسم.
- العمل على تقليل الضغط العالي للدم.
- تعزيز مختلف وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة.
- حماية العظام من الإصابة بالهشاشة ومنحها الصلابة اللازمة.
استخدامات مثالية لأشجار المورينجا
تحدث أستاذ النباتات العلاجية والعطرية داخل معهد “بحوث البساتين” الدكتور “ربيع مصطفي” أن أشجار المورينجا تمتلك القدرة الفائقة على علاج ما يقارب ثلاثمائة مرض، فضلًا عن كونها تدخل في عملية تطهير ومعالجة المياه، كما سلط الضوء على أن هذا النبات يضم مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ولذلك تعتبر فعالة في علاج الأمراض، وأيضًا يتم استخدامها لعلاج الطفيليات التي تظهر في الأمعاء.
كما تدخل المورينجا في صناعة أعلاف الحيوانات من خلال أوراقها وسيقانها التي تضم معدلات كبيرة من البروتين، حيث استطاع الدكتور “أحمد سليمان” الحاصل على منصب “أستاذ ورئيس قسم تغذية بحوث الحيوان السابق” القيام بدراسة ناجحة والتي من خلالها توصل إلى أن المورينجا تضم مركبات فعالة كثيرة مفيدة لتحسين صحة ونشاط وأيضًا إنتاج الحيوانات، حيث ارتكزت هذه الدراسة على جزئين الأول يتعلق بالاعتماد على الأوراق كمنبع هام للحصول على البروتينات والثاني ينظر للسيقان كمنبع طبيعي للحصول على الألياف، وتحدث أنه يمكن تقليل نسبة الأعلاف المستوردة بالاعتماد على “المورينجا” نظرًا لاحتوائها على خليط من الفيتامينات، البروتينات، والمشهيات.
زيت المورينجا قوة الطبيعة
يعتبر “زيت المورينجا” مستخلص نباتي ذو أهمية بالغة وذلك لأن له استخدامات عديدة، ويتم الحصول عليه عبر عصر بذور النبات بطريقة باردة مع مراعاة عدم ارتفاع الحرارة عن أربعين درجة مئوية وذلك للحفاظ على الفيتامينات والمعادن الكامنة بها وبالتالي تعزيز فائدة الزيت عند استخدامها للعلاج.
يأتي هذا الزيت محتويًا على مادة “setrol” التي تكبح الارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم بجانب مادة “isocyanate” ومادة ” cytochrome” التي تقوم بدورها في خفض الضغط العالي، فضلًا عن احتواء هذا الزيت على “أوميجا 3” الفعال في تحسين أداء النظام المناعي ومدة بمضادات الالتهابات.