“أغرب إجابة في تاريخ السعودية”.. طالب يكتب ردًا غير متوقع في امتحان اللغــة العربية.. والمصححون مش مستوعبين!!

في قاعات الامتحانات، يواجه المصححون عادةً إجابات نموذجية أو حتى محاولات إبداعية من بعض الطلاب، ولكن نادرًا ما يعثرون على إجابة تخرج عن المألوف إلى حد الذهول. هذا ما حدث مع أحد طلاب الثانوية العامة عندما قرر أن يكتب ردًا غير متوقع في ورقة إجابته على امتحان اللغة العربية، ما جعل المصححين في حالة من الحيرة والدهشة.

إجابة غير متوقعة!

عندما بدأ المصححون في تصحيح أوراق الامتحان، فوجئ أحدهم برسالة مكتوبة في خانة الإجابة بدلًا من الرد العلمي المطلوب، حيث كتب الطالب:

“يارب أمك تحج يا دكتور والنبي نجحني، عارف لو نجحتني هتدخل الجنة، أمي ممكن تموت فيها لو سقطت!”

هذا الرد أثار موجة من الاستغراب والتساؤل بين المصححين: هل الطالب كان جادًا في طلبه؟ هل كان يعاني من ضغوط نفسية جعلته يلجأ لهذا الأسلوب بدلًا من التركيز على الإجابة الصحيحة؟ أم أنه مجرد أسلوب ماكر لكسب تعاطف المصححين؟

ما بين الاستعطاف والذكاء العاطفي

تعكس هذه الإجابة حالة من الضغط النفسي الذي قد يتعرض له الطلاب خلال الامتحانات، خاصةً في المراحل المصيرية. فالبعض يلجأ إلى الإجابة بطرق غير تقليدية، سواء بالسخرية أو بالاستعطاف، كما فعل هذا الطالب. لكن المثير في الأمر أن أسلوبه حمل لمسة ذكية بمحاولة التأثير العاطفي على المصحح من خلال الدعاء له ولأمه، وهي طريقة قد تُثير التعاطف لكنها لا تلغي ضرورة وجود إجابة صحيحة.

كيف تعامل المصححون مع الورقة؟

وفقًا لما يُتوقع في مثل هذه الحالات، فإن المصححين قد يكونوا ابتسموا عند قراءة هذا الرد، لكنهم في النهاية ملتزمون بمعايير التقييم، التي لا تعتمد على العواطف بل على الإجابات الصحيحة. لذلك، لم يكن لهذا الأسلوب أي تأثير على النتيجة النهائية، لكنه بالتأكيد أصبح حديث المصححين وربما انتشرت القصة بين العاملين في المجال التعليمي.

رسالة للطلاب: لا تلعبوا بورقة الامتحان!

قد تبدو مثل هذه الردود طريفة أو حتى مثيرة للضحك، لكنها ليست الحل الأمثل في الامتحانات. فبدلًا من الاعتماد على طرق استعطافية قد لا تؤثر في النتيجة، من الأفضل التركيز على الدراسة والاستعداد الجيد للاختبارات. ففي النهاية، النجاح الحقيقي لا يأتي بالاستعطاف، بل بالمجهود والاجتهاد.

هذه الحادثة تبقى مثالًا على الطرق الغريبة التي قد يلجأ إليها بعض الطلاب في مواجهة الضغط الدراسي، لكنها أيضًا تذكير بأن المصححين في النهاية يبحثون عن إجابات، وليس عن رسائل استعطاف!