منذ وقوع الحادثة أصبحت حديث الجميع إذ لم تكن إجابة الطالب مجرد محاولة للهروب من السؤال أو إلقاء نكتة عابرة، بل كانت تعبيرا جريئا مليئا بالمشاعر الشخصية، وهذه الواقعة غير التقليدية سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت تساؤلات حول ما إذا كان الأمر خروجا عن المألوف أم مجرد تعبير إبداعي خارج عن السياق الأكاديمي.
إجابة طالب تثير الجدل
في أحد الامتحانات التي بدأت بشكل طبيعي، فوجئ الجميع بإجابة غير متوقعة من أحد الطلاب بدلاً من تقديم إجابة علمية، كتب داخل ورقة الاختبار: “كيف لي أن أكتب الإجابة هنا بينما هي محفوظة في ذهني؟ ثم لا تعتقد أن الامتحان قد يرعبني، فأنا هنا فقط للنجاح والزواج من عبير حبيبتي”، ولم يكتفِ بذلك، بل رسم قلبًا على الورقة وكتب بداخله اسم “عبير”، مما جعل إجابته أقرب إلى رسالة عاطفية منها إلى رد أكاديمي، هذه الجرأة أثارت دهشة الأساتذة وزملائه الطلاب وسرعان ما أصبحت حديث الجميع، إذ بدت وكأنها لحظة درامية أكثر من كونها موقفًا أكاديميًا جادًا.
رد فعل المعلم
عندما وقعت عينا الدكتور على هذه الإجابة أصيب بالذهول في البداية غير مصدق لما يراه، لكنه لم يستطع منع نفسه من الابتسام في النهاية رغم أن الموقف كان رسميا، قرر التعامل معه بروح من الدعابة، لكنه لم يترك الأمر يمر دون تعليق فقد وجه للطالب نصيحة واضحة، مؤكدا أن الامتحانات ليست المكان المناسب للمزاح أو التعبير عن المشاعر الشخصية، مشددا على أهمية احترام القواعد الأكاديمية وعلى الرغم من أنه لم يفرض أي إجراء تأديبي، إلا أن الدكتور حذر الطالب من أن مثل هذه التصرفات قد لا يتم التغاضي عنها دائمًا.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي
ما إن انتشرت القصة على مواقع التواصل حتى اشتعلت التعليقات والمناقشات بين المتابعين، البعض اعتبر الطالب شخصًا جريئًا يتمتع بروح فكاهية غير تقليدية، بينما رأى آخرون أن ما فعله يعكس قلة احترام للنظام التعليمي، فالتعليقات هنا تنوعت بين الإشادة والانتقاد، ومن أبرزها “لقد أبدع أكثر من واضع الامتحان!”، “هذه الجرأة تتطلب شجاعة لا يمتلكها الكثيرون”، ولم تقتصر ردود الفعل على التعليقات فقط بل انتشرت الميمات الساخرة بسرعة، مما جعل القصة تتصدر الترند لساعات طويلة وتحولت إلى موضوع للنقاش حول حدود الإبداع في المجال الأكاديمي، وما إذا كان التعبير الشخصي يمكن أن يجد له مكانًا داخل قاعات الامتحانات.