«هتدعيلي لما تعرف السر ده!!».. طرق في المتناول لمنع تساقط الشعر نهائياً.. ياريتني عرفتها من زمان

يواجه الملايين حول العالم مشكلة تساقط الشعر، التي تؤثر سلبًا على المظهر والثقة بالنفس وبينما تلعب العوامل الوراثية دورًا في بعض الحالات، فإن هناك أسبابًا أخرى مرتبطة بالإجهاد، والتغيرات الهرمونية، وبعض الحالات الطبية، فضلًا عن الممارسات القاسية في العناية بالشعر.

وفي ظل استمرار البحث عن حلول فعالة، قدم أطباء الأمراض الجلدية مجموعة من الاستراتيجيات التي تساهم في إبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه، وفقًا لما نشرته صحيفة The Express Tribune الباكستانية.

أبرز الحلول لمكافحة تساقط الشعر

1- تعزيز تناول البروتين

يعد البروتين عنصرًا أساسيًا لنمو الشعر الصحي ويوصي الخبراء بضرورة تضمين مصادر غنية بالبروتين في النظام الغذائي، خاصة بالنسبة للنباتيين، الذين قد يحتاجون إلى استهلاك ما بين 40 إلى 60 غرامًا يوميًا من مصادر مثل الفول، والبيض، والزبادي اليوناني.

2- الحصول على الفيتامينات الأساسية

يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الفيتامينات A وB وC وD وE، بالإضافة إلى الزنك والحديد، إلى ضعف الشعر وترققه لذا، ينصح المختصون بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البيوتين والزنك والكالسيوم والسيلينيوم لدعم صحة الشعر، مع التأكد من اختيار منتجات ذات موثوقية عالية.

3- اتباع نظام غذائي متوازن

يلعب النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضراوات والبروتينات، دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الشعر، ويحذر الأطباء من الأنظمة الغذائية المقيدة التي قد تفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية، مما قد يؤثر سلبًا على بصيلات الشعر، رغم دورها في إنقاص الوزن.

4- العناية بصحة فروة الرأس

ينصح الخبراء بتجنب تعريض الشعر للعلاجات القاسية مثل الصبغات والتبييض، بالإضافة إلى التصفيف المتكرر باستخدام الحرارة، كما أن تسريحات الشعر المشدودة، مثل ذيل الحصان والضفائر الضيقة، قد تسبب ضغطًا مفرطًا على البصيلات، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.

أسباب تساقط الشعر

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، من بينها:

العوامل الوراثية

الإجهاد والتوتر

التغيرات الهرمونية، مثل الحمل أو انقطاع الطمث

تسريحات الشعر الضيقة والممارسات الضارة

استخدام منتجات العناية القاسية

بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي

الحالات الطبية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو العدوى الفطرية

التشخيص والتدخل المبكر

يشدد أطباء الأمراض الجلدية على أهمية عدم تجاهل مشكلة تساقط الشعر، مؤكدين ضرورة استشارة مختص لتحديد السبب المحتمل، فالتاريخ الطبي، ونمط الحياة، والعوامل البيئية، جميعها تلعب دورًا في تشخيص المشكلة وتحديد الحلول المناسبة.